الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 02:53 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

الشاعر الدبلوماسي.. ذكرى وفاة نزار قباني

نزار قباني
نزار قباني

شاعر ودبلوماسي بارع، عاطفي عاشق متغزل، إنه نزار قباني، الذي تحل ذكرى وفاته في الثلاثين من شهر أبريل، توفي في يوم الإثنين من شهر أبريل عام 1998. ولد الشاعر السوري في العاصمة دمشق في 21 من مارس عام 1923، ورحل عن عمر يناهز 75 عامًا.

نزار قباني عمل بالسلك الدبلوماسي ملحقًا في السفارات السورية فيإسبانيا وبلجيكا والصين وغيرها، بعد تخرجه في كلية الحقوق عام 1945 حتى قدم استقالته في عام 1966.

كان قباني مُحبًا للنساء، ومحبًا لوصفهن وهناك أمثلة كثيرة تدل على المبالغة في وصفه للنساء خاصة ديوان "خبز وحشيش وقمر". تزوج من زهراء أقبيق، وأنجبت له ابنة تدعى هدباء، وفي عام 1970 تزوج نزار مرة ثانية من سيدة عراقية اسمها بلقيس الراوي، توفيت نتيجة تفجير في السفارة العراقية ببيروت عام 1981.

نزار قباني هو أول شاعر تناقش دواوينه في البرلمان نتيجة تجاوزاته في الوصف، لأنها لا تتماشى مع العادات والتقاليد بالمجتمع الشرقي، أصدر أول دواوينه الشعرية في عام 1944، تحت اسم “قالت لي السمراء”، وكان فاتحة إنتاج كثيف وغني أتبعه نزار بنحو 35 ديوانًا خلال مسيرته الشعرية، تنوعت موضوعاتها بين السياسة والحب والغضب والثورة والمرأة في البدء والخاتمة.

في 1993، أعقاب توقيع اتفاقية أوسلو للسلام، وقع اشتباك محدود بين الشاعر نزار قباني 1923- 1998، والأديب نجيب محفوظ 1911- 2006، على خلفية قصيدة نزار "المهرولون" التي انتقد فيها إقدام العرب على مصالحة إسرائيل.

نجيب محفوظ، قال في أحد لقاءاته الصحفية إنه يقدر "نزار"، لكن القصيدة قوية جدًا ولا تقدم بديلًا، لافتًا إلى إعجابه بالقصيدة رغم اختلافه مع الموقف السياسي فيها، ولخص رأيه بالقول: "قصيدة قوية فنيًا، لكنها تدافع عن موقف ضعيف".

ردَّ الشاعر ردًا عنيفًا وصف فيه "محفوظ" بأنه مهادن، ومسالم، لكن انتهي الاشتباك ولم يدخلا في معارك بسبب أن "نجيب" كان رجل سلام، ولم يعرف عنه أنه تشاجر ذات يوم مع أحد تماما كما وصفه نزار.

عام 1997 مرض نزار قباني، وبعد عدة أشهر توفي في 30 أبريل 1998 عن عمر ناهز 75 عامًا في لندن، بسبب أزمة قلبية. في وصيته التي كتبها عندما كان في المشفى أوصى بدفنه في دمشق التي وصفها في وصيته بـ"الرحم التي علمتني الشعر، التي علمتني الإبداع والتي علمتني أبجدية الياسمين"، ودفن في مسقط رأسه دمشق.

اقرأ أيضًا: البيت الفني للفنون الشعبية ينتظر جمهور العيد