الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:29 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التضامن الاجتماعي: فريق التدخل السريع تعامل مع 500 بلاغ في مختلف المحافظات خلال شهر أبريل وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية ”iFC ” سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك وزير التعليم العالي يبحث سبل التعاون مع وزيرة التعليم والثقافة اليابانية «الصحة»: حصول 8 منشآت رعاية أولية إضافية على اعتماد «GAHAR» إعدام سائق ذبح طفلًا داخل مصلى العيد بنجع حمادي بدافع السرقة رئيس الوزراء يستعرض تقريرًا يوثق 500 إصلاح لتعزيز دور القطاع الخاص في مصر (2022–2024) وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع رئيس هيئة الرعاية الصحية تعزيز التعاون المشترك شباب اليد يبدأ مشواره في البطولة العربية اليوم بمواجهة العراق وكيل الشباب والرياضة بالغربية يشهد حفل ختام فعاليات برنامج ”سفراء ضد الفساد” نائب رئيس جامعة طنطا:دعمنا لمؤسسة الفلك يجسد توجهنا الوطني نحو بناء مجتمع دامج لفتح آفاق جديدة في مجالات التعاون وجذب الطلاب الوافدين ... وفد جامعة دمنهور في زيارة للسفارة العمانية لبحث سبل التعاون بين الجانبين توريد 54169 طن قمح لشون وصوامع البحيرة

محكمة بلجيكية تصدر أحكامًا قاسية على متورطين بخطة تفجير مؤتمر «مجاهدي خلق»

أصدرت محكمة في بلجيكا حكما نهائيًا على ثلاثة أشخاص مرتبطين بالمخابرات الإيرانية، ساعدوا الدبلوماسي المعتقل أسد الله أسدي، في إعداد خطة لتفجير المؤتمر السنوي لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة الإيرانية في باريس، عام 2018.

قضت محكمة استئناف أنتويرب اليوم اليوم الثلاثاء بمعاقبة كلا من: نسيمه نعامي وأمير سعدوني وهما زوجين إيرانيين بلجيكيين بالسجن 18 عاما، ومهرداد عارفاني وهو أيضا بلجيكي إيراني بالسجن و17 عاما للثالث، كما أسقطت عنهم الجنسية البلجيكية وألغت جوازات سفرهم، بالإضافة إلى فرض غرامة قدرها 60 ألف يورو.

وسبق أن صدر حكم قطعي على أسد الله أسدي الدبلوماسي بسفارة إيران في النمسا والمعتقل حاليا في بلجيكا، بالسجن 20 عاما في القضية ذاتها، باعتباره المدبر للخطة. أسدي متهم بتجنيد زوجين وشخض ثالث من أجل تفجير تجمع حركة مجاهدي خلق وتسليمهما متفرجرات لهذا الغرض.

وقالت مريم رجوي زعيمة مجاهدي خلق، إن "حكم المحكمة بعد سنوات من التحقيق لا يدع مجالا للشك في أن مؤامرة التفجير كان من الممكن أن تكون أكثر الحوادث الإرهابية دموية في أوروبا. محاكمة الجناة ومعاقبتهم ضرورية بالطبع، لكنها ليست كافية. يجب تقديم المسؤولين والقادة الرئيسيين، أي خامنئي ورئيس النظام ووزراء الخارجية والمخابرات في ذلك الوقت وغيرهم من قادة الفاشية الدينية في مجلس الأمن الأعلى للنظام، إلى العدالة دون استثناء وإلا سيصبحون أكثر جرأة وتحفزا".

وكانت السيدة رجوي قد أوضحت في شهادتها نوفمبر 2019 حول خطة التفجير، وأكدت أن "مهمة تنفيذ هذا القرار أوكلت إلى وزارة المخابرات بالتعاون مع وزارة الخارجية".

وشددت رجوي على أنه "بعد إدانة الدبلوماسي الإرهابي وشركائه الثلاثة، فإن المماطلة والتأخير في تبني سياسة حاسمة يشجعان الفاشية الدينية في إيران على استمرار الإرهاب وتصعيده. إن التهاون في مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الملالي داخل إيران وخارجها بذريعة المفاوضات النووية خطأ مضاعف ويرسل رسالة ضعف كما يشكل حافزا للنظام لامتلاك قنبلة ذرية".

وطالبت مريم رجوي بنشر كافة المعلومات والوثائق الموجودة في ملف القضية وأسماءالمتورطين، وكشف النقاب من قبل الوكالات الأوروبية عن الخلايا النائمة الأخرى لمخابرات الملالي وقوة القدس الإرهابية ودعت إلى محاكمة عناصر مخابرات النظام وقوات الحرس ومرتزقتهم وسحب الجنسية واللجوء منهم في أوروبا وأمريكا وإغلاق أوكار التجسس والإرهاب لنظام الملالي.

ونظم اليوم أنصار مجاهدي خلق في بروكسل مسيرة ومؤتمر صحفي بالتزامن مع إصدار الحكم بحق عملاء إيران المتواطئين مع أسد الله أسدي.

اقرأ المزيد: جامعة الدول العربية تراقب الانتخابات النيابية في لبنان

موضوعات متعلقة