الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 02:49 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
استمرار فعاليات دورة المدرين والحكام الأساسية للكيك بوكسينج بالمركز الأولمبي ‌السلطات الإيرانية: علي شمخاني مستشار خامنئي في حالة مستقرة بعد إصابته بهجوم إسرائيلي شحاته زكريا يكتب: حين تغيب الحقيقة ويعلو الدخان.. قراءة في معركة الوعي وسط ركام الحرب رئيس شركة روس آتوم الروسية: نواصل العمل في بوشهر بإيران القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يعترض مسيرة إيرانية قرب البحر الميت دون إنذار مسبق الصحة الإسرائيلية: أكثر من 2500 شخص أصيبوا منذ بداية الهجمات الإيرانية الليلة.. قطع المياه 6 ساعات عن مناطق بين الهرم وفيصل بسبب أعمال مترو الخط الرابع وزير الصناعة والنقل يلتقي مع المستثمرين الصناعيين بأبورواش الصناعية.. غداً وزارة النقل تزف بُشرى سارة لجميع المواطنين عن مترو الحصري والعاصمة الإدارية ضبط محتال امتحانات الثانوية.. زعم تسريب الأسئلة مقابل المال! مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل

«لا تحطوني بالثلاجة».. وصية مؤلمة لطفل فلسطيني قبل استشهاده

غيث يامن
غيث يامن

كل الطرق المؤدية إلى الأوطان تمر بعتبة الموت، يدفع الأطفال دماءهم ثمنًا للحرية، فها هو الطفل الفلسطيني غيث، لم تغثه براءة الطفولة من بطش الاحتلال، الذي استهدف الأطفال ومارس أشنع الجرائم بحقهم بلا رحمة أو إنسانية.

رصاصة قاتلة اخترقت رأس الطفل الفلسطيني «غيث يامن» إثر إطلاق الاحتلال النار بشكل عشوائي على الأطفال في شوارع مدينة نابلس.

ارتقت روح الطفل المسكين إلى السماء تاركًا خلفه كلمات فطرت قلوب كل من عرفه ومن لم يعرفه، فقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وصية غيث على نطاق واسع بعد استشهاده.

وكتب غيث في وصيته: "إذا مت، لا تنسوا هاي الشغلات: لا تحطوني في ثلاجة لأنه ما بحب البرد، وبس بدكم تدفنوني اختاروا مكان فيه أطفال عشان ما أضل لحالي".

وأضاف غيث: "حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي، خليهم مفتوحين وضلك كل فترة نزلوا، ما بدي حدا ينساني، وإسوارتي المفضلة هيها تحت مخدتي لا تضيعوها".

ثم أردف متسائلًا: عادي إذا وزعتوا قرآن عن روحي وكتبتوا في الصفحة الأولى اسمي؟".

اقرأ أيضًا: تسريبات تفضح جرائم تعذيب مسلمي الإيجور في الصين

واختتم: "تعالوا كل كم يوم زوروني واحكوا معي راح أكون اسمعكم، وما تبكوا لأنو ما بحب ازعل حدا مني أو يبكي بسببي".