الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 11:26 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة

خاص| سياسي تشادي يكشف مصير النفوذ الفرنسي بعد الانسحاب من مالي وأفريقيا الوسطى

لم تهدأ العاصمة التشادية أنجمينا من التظاهرات المنددة بالوجود الفرنسي في البلاد، إذ نظمت جمعيات وأحزاب تشادية معارضة مظاهرة للمطالبة بإنهاء الوجود العسكري الفرنسيـ وقام المتظاهرون بتحطيم محطات خدمة السيارات التابعة لشركة "توتال" الفرنسية، وتأتي تلك المظاهرات بعد الخروج الفرنسي من مالي وأفريقيا الوسطى.

كشف محمد على كيلاني، السياسي التشادي، ومدير مركز رصد الصراعات في الساحل الأفريقي، أن خروج فرنسا من مالي وأفريقيا الوسطى، بالإضافة إلى الحملات الشعبية الافريقية لطرد جيش فرنسا، هو الأمر الذي حفز التشاديين المظاهرات ضد القوات الفرنسية ضمن سلسلة الحملات الأفريقية ضد الوجود العسكري الفرنسي.

وأكد كيلاني لـ"الطريق"، أن شعبية فرنسا في القارة الأفريقية تراجعت وانتهت لأنها تواجه حملات شعبية افريقية كبيرة ضد سياساتها في القارة الأفريقية.

وأضاف مدير مركز رصد الصراعات في الساحل الأفريقي، أنه بخروج فرنسا من مالي فان مهمة مكافحة الارهاب بقيادة فرنسا قد انتهى مشروعه ولكن هناك الولايات المتحدة وروسيا حاليًا تتصدران الحرب على الارهاب بطريقة تبدو فعالة للغاية لأن القوات الفرنسية ومنذ دخولها مالي لم تتمكن من اجتثاث بؤر الارهاب في دولة مالي بخلاف منطقة الساحل الأفريقي والتي باتت فيها فرنسا شريك غير مرحبا به شعبيًا، ولذلك فقد تعثرت جهودها منذ ١٢ عاما.

وبين كيلاني، أن ذلك الأمر الذي عجل بخروجها من مالي وانسحاب عدد من الدول من قوات التحالف الأفريقي لمحاربة الارهاب في الساحل وكان اولها مالي وبنين وبالتالي فهي موجة افريقية عامة.
وأردف مدير مركز رصد الصراعات في الساحل الأفريقي، بأن القوات المحلية يمكنها أن تقوم بدور القوات الفرنسية بطبيعة الحال ولكن تحتاج إلى شريك اقليمي موثوق به في هذه المهمة لأن باريس تقول تكافح الأرهاب، وفي ذات الوقت تدعم جهات سياسية وعسكرية متناقضة، مبينًا أنه بعد خروج فرنسا من مالي وافريقيا الوسطى أصبحت تحتل محلها إما امريكا أو روسيا.

وأشار كيلاني، إلى أن فرنسا اعترفت أن نفوذها في القارة الافريقية بلا مستقبل في ظل الشعوبية الأفريقية ضدها في جميع البلدان.

موضوعات متعلقة