الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 09:24 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

خاص| سياسي تشادي يكشف مصير النفوذ الفرنسي بعد الانسحاب من مالي وأفريقيا الوسطى

لم تهدأ العاصمة التشادية أنجمينا من التظاهرات المنددة بالوجود الفرنسي في البلاد، إذ نظمت جمعيات وأحزاب تشادية معارضة مظاهرة للمطالبة بإنهاء الوجود العسكري الفرنسيـ وقام المتظاهرون بتحطيم محطات خدمة السيارات التابعة لشركة "توتال" الفرنسية، وتأتي تلك المظاهرات بعد الخروج الفرنسي من مالي وأفريقيا الوسطى.

كشف محمد على كيلاني، السياسي التشادي، ومدير مركز رصد الصراعات في الساحل الأفريقي، أن خروج فرنسا من مالي وأفريقيا الوسطى، بالإضافة إلى الحملات الشعبية الافريقية لطرد جيش فرنسا، هو الأمر الذي حفز التشاديين المظاهرات ضد القوات الفرنسية ضمن سلسلة الحملات الأفريقية ضد الوجود العسكري الفرنسي.

وأكد كيلاني لـ"الطريق"، أن شعبية فرنسا في القارة الأفريقية تراجعت وانتهت لأنها تواجه حملات شعبية افريقية كبيرة ضد سياساتها في القارة الأفريقية.

وأضاف مدير مركز رصد الصراعات في الساحل الأفريقي، أنه بخروج فرنسا من مالي فان مهمة مكافحة الارهاب بقيادة فرنسا قد انتهى مشروعه ولكن هناك الولايات المتحدة وروسيا حاليًا تتصدران الحرب على الارهاب بطريقة تبدو فعالة للغاية لأن القوات الفرنسية ومنذ دخولها مالي لم تتمكن من اجتثاث بؤر الارهاب في دولة مالي بخلاف منطقة الساحل الأفريقي والتي باتت فيها فرنسا شريك غير مرحبا به شعبيًا، ولذلك فقد تعثرت جهودها منذ ١٢ عاما.

وبين كيلاني، أن ذلك الأمر الذي عجل بخروجها من مالي وانسحاب عدد من الدول من قوات التحالف الأفريقي لمحاربة الارهاب في الساحل وكان اولها مالي وبنين وبالتالي فهي موجة افريقية عامة.
وأردف مدير مركز رصد الصراعات في الساحل الأفريقي، بأن القوات المحلية يمكنها أن تقوم بدور القوات الفرنسية بطبيعة الحال ولكن تحتاج إلى شريك اقليمي موثوق به في هذه المهمة لأن باريس تقول تكافح الأرهاب، وفي ذات الوقت تدعم جهات سياسية وعسكرية متناقضة، مبينًا أنه بعد خروج فرنسا من مالي وافريقيا الوسطى أصبحت تحتل محلها إما امريكا أو روسيا.

وأشار كيلاني، إلى أن فرنسا اعترفت أن نفوذها في القارة الافريقية بلا مستقبل في ظل الشعوبية الأفريقية ضدها في جميع البلدان.

موضوعات متعلقة