الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 09:37 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن تفكيك أم صدام؟.. ترامب يلوّح بموقف صارم تجاه النووي الإيراني نقابة المهن التمثيلية تنعى الفنان القدير نعيم عيسى الوزير محمد جبران: تصديق الرئيس السيسي على قانون العمل في عيد العمال قرار تاريخي شاهد| محمد جبران: قانون العمل الجديد يسد ثغرة «استمارة 6» ويضمن الأمان الوظيفي

خاص| رئيس حكومة سقطرى: مستحيل دمج القوات الجنوبية مع وزارة الدفاع اليمنية

المجلس الرئاسي اليمني
المجلس الرئاسي اليمني

كشف ناظم مبارك بن قبلان، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بجزيرة سقطرى، أن مفهوم الدمج يختلف من شخص لآخر، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية الجنوبية ممثلة بالرئيس عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ونائب رئيس المجلس الرئاسي، ليست غافلة عن مفهوم الدمج.

وأكد بن "قبلان" في تصريحات خاصة لـ"الطريق"، أن الدمج الذي تريده القيادة السياسية الجنوبية هو دمج القوات والتشكيلات الأمنية والعسكرية الجنوبية المختلفة، تحت قيادة أمنية وعسكرية جنوبية موحدة فقط، وهذا يعني أن تكون القوات الأمنية تحت قيادة أمنية موحدة والقوات العسكرية تحت قيادة عسكرية جنوبية موحدة.

وأضاف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بجزيرة سقطرى، أنه من سابع المستحيلات أن تدمج القوات الجنوبية مع وزارة الدفاع اليمنية، مشيرًا إلى أن المجلس الانتقالي والشعب الجنوبي لا يزال متمسك بقواته العسكرية والأمنية، وهي بمثابة الركيزة الأولى لحماية الجنوب من الأطماع، وحماية المنطقة من التمدد الحوثي.

وبين بن قبلان، أن دولتي الإمارات والسعودية يعرفون ويقدرون معنى الدمج، وليس كما يريده الطرف الآخر من الشماليين.

وأعلن مجلس القيادة الرئاسي اليمني، تشكيل اللجنة الأمنية والعسكرية العليا، مكونة من 59 عضوا برئاسة اللواء الركن هيثم قاسم طاهر، واللواء الركن طاهر علي العقيلي نائبا، والعميد ركن حسين الهيال عضوا مقررا، وإعادة هيكلة الأجهزة الاستخبارية.

ويعد قرار تشكيل اللجنة العسكرية والأمنية بعد حوالي 50 يوم من تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، من أهم القرارات التي اتخذها المجلس، لكن أمام اللجنة الكثير من التحديات، وهذه العوائق داخلية وخارجية أكبر من قدرة المجلس الرئاسي، تمنع الدمج المؤسسي.

وتتكون القوات والتشكيلات العسكرية، كالتالي: قوات الجيش والأمن المنضوية تحت وزارتي الدفاع والداخلية، وقوات الحزام الأمني وهي متعددة وتتبع المجلس الانتقالي الجنوبي، وقوات المقاومة الوطنية وتتبع العميد طارق محمد عبدالله صالح، وقوات العمالقة الجنوبية وهي ذات التوجه السلفي، شبه مستقلة ويرأسها أبو زرعة المحرمي، وقوات النخب، النخبة الحضرمية والنخبة الشبوانية، وهي موالية لـ "المجلس الانتقالي"، وقوات المقاومة التهامية.

إقرأ المزيد:

خاص | سياسي أحوازي: شعبنا خرج بكل مكوناته للوقوف مع عبادان المنكوبة