الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 10:20 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن

السيناريو المتوقع لمصير العاملين بصيدليات 19011 بعد إعلان إفلاسها؟.. خاص

د.. مصطفى بدرة الخبير بالمجال الأقتصادي
د.. مصطفى بدرة الخبير بالمجال الأقتصادي

منذ ما يقارب 3 أعوام انتشرت وبشكل مفاجئ لافتات إعلانية لسلسلة صيدليات جديدة تحمل اسم 19011، وتظهر إمكانياتها الكبيرة لتوفير جميع النواقص الدوائية، وتسعى لضبط سوق الدواء المصري حينذاك.

بدأت 19011 عملها في 2017 بافتتاح 10 صيدليات فقط في السوق المصرية، تضاعف عددها خلال أشهر قليلة من بدء ظهورها، وأصبحت سلسة صيدليات كبيرة تابعة لشركة ألفا للصيدليات.

وأعلنت المحكمة الاقتصادية عن إفلاس شركة ألفا للصيدليات المالكة لسلسلة صيدليات 19011، بعد انتشارها في سوق الدواء المصري، فلماذا حدث الإفلاس؟ وما مصير العاملين في هذه الصيدليات؟.

ويعد السبب الرئيسي لإفلاس صيدليات 19011، النقص الحاد في توفير الأدوية بالصيدليات، وتأخير صرف مستحقات العاملين، بالإضافة إلى امتناع شركات الدواء عن توريد المنتجات الدوائية لهم، نتيجة التأخر في السداد وزادت الديون بمليارات الجنيهات للشركات، كما تراكمت عليهم دفع القروض الخاصة بالبنوك، وانتهى الأمر عندما حجزت شركة بن سيناء للأدوية على مقر الشركة الإداري.

والإعلان عن الإفلاس ظهر بعد عدة أشهر من الإفلاس الحقيقي، عندما تظاهر عدد كبير من العاملين مطالبين بحقوقهم ومحتجين على فصلهم تعسفيا وتأخر مرتباتهم، واستطاع بعضهم الحصول على منقولات بمقر 19011، وفقا لحكم المحكمة لحين سداد مستحقاتهم. ‏

وفي هذا الشأن يوضح الخبير الاقتصادي مصطفى بدرة، في تصريح خاص لموقع "الطريق" اليوم الخميس، سبب إفلاس الشركات الكبرى، قائلا:"يحدث الإفلاس عادة نتيجة تعثر الشركات الكبرى ماديا، وبالتالي لا تستطيع الوفاء بالتزاماتها، نظرا لعدم توفير السيولة الكافية لسداد مديوناتها سواء كانت للشركات الأخرى أو البنوك أو المؤسسات التي تتعامل مع الشركة المفلسة".

‏وأضاف الخبير الاقتصادي: "إن حدث الإفلاس والتعذر المالي لا تستطيع الشركة الوفاء بدفع الالتزامات التي عليها، وبالتالي وفقا للقانون الجديد يتم الإعلان عن إفلاس الشركة رسميا، ثم يحدث ما يعرف "بالغرم للدائنين" يتم فيه تصفية وتوزيع أملاك الشركة لسداد مديوناتها أولا، ثم يتم توزيع الباقي من المديونات على المساهمين كلا على قدر نسبة إسهامه ونصيبه بالشركة".

وبالنسبة لوضع العاملين بالشركات المفلسة، قال "بدرة" إنه "قد يستطع العالمين الحصول على مستحقاتهم وقد لا يستطيعون ذلك!.. فهناك شركات تفي بإعطاء العاملين لديهم جميع مستحقاتهم قبل إعلان الإفلاس، ولكن لا يحدث ذلك مع جميع الشركات، وبتالي يمكن أن يلجئ العاملين إلى رفع قضايا يأخذون بها أحكام قانونية، لاسترداد مستحقاتهم من الشركة المفلسة إذا تبقى المال الكافي، ولكن ذلك يستغرق وقت طويل لحين إتمام تصفية وسداد مديونات الشركة المفلسة".

اقرأ أيضا: عاجل| تعليمات مهمة من «التعليم» بشأن امتحانات الثانوية العامة