الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 09:28 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن تفكيك أم صدام؟.. ترامب يلوّح بموقف صارم تجاه النووي الإيراني نقابة المهن التمثيلية تنعى الفنان القدير نعيم عيسى الوزير محمد جبران: تصديق الرئيس السيسي على قانون العمل في عيد العمال قرار تاريخي شاهد| محمد جبران: قانون العمل الجديد يسد ثغرة «استمارة 6» ويضمن الأمان الوظيفي وزير الثقافة يكرم النجم العالمي مينا مسعود ويعلنه ممثلاً للثقافة والفنون المصرية في الخارج وزير الثقافة يجتمع بقيادات دار الكتب والوثائق القومية لمتابعة سير العمل ومشروعات التطوير محافظ الغربية يهنئ الدكتور أسامة بلبل لفوزه بلقب “الطبيب المثالي” على مستوى الجمهورية

اكتشاف مذهل.. النحاس أكثر فاعلية في قتل كورونا من الفضة

كورونا
كورونا

خلال دراسة حديثة، أكد الباحثون في جامعة الرور في بوخوم أن النحاس يمكنه قتل فيروس كورونا المستجد أكثر من الفضة في طلاء الأسطح.

درس الباحثون إنناج طرق لجعل النحاس والفضة يطلقان أيونات أكثر من المعتاد نتيجة للتآكل، وهي عملية تساعد على منع نمو البكتيريا والفيروسات مثل كورونتع أو قتلها تمامًا.

في ورقة بحثية نُشرت في مجلة Scientific Reports، وصف العلماء استخدام ما يسمى بنظام الرش الذي يمكن بواسطته تطبيق أنحف الطبقات أو النانويات الدقيقة من المعادن على مادة حاملة.

اقرأ أيضًا: احذر.. مخاطر ارتداء النعال داخل المنازل يؤثر على صحتك

واعتمادًا على التسلسل أو الكمية التي يتم بها تطبيق المعادن الفردية، يتم إنشاء قوام سطحي مختلف. إذا تم أيضًا استخدام معدن ثمين مثل البلاتين، فإن الفضة تتآكل بشكل أسرع وتطلق المزيد من الأيونات المضادة للبكتيريا والفيروسات.

قال الباحث ألفريد لودفيج في بيان إعلامي: "في وجود معدن أثمن، يضحي المعدن الأساسي بنفسه مثل النحاس، إذا جاز التعبير". تسمى هذه الظاهرة مبدأ الأنود الذبيحي.

قال عالم الفيروسات ستيفاني بفاندر: "هذا هو السبب في أننا قمنا بتحليل الخصائص المضادة للفيروسات للأسطح المطلية بالنحاس أو الفضة بالإضافة إلى العديد من الأنودات الذبيحة القائمة على الفضة، وفحصنا أيضًا تركيبات النحاس والفضة فيما يتعلق بالتأثيرات التآزرية المحتملة".

قارن الفريق فعالية هذه الأسطح ضد البكتيريا مع فعاليتها ضد الفيروسات.

الأسطح ذات تأثير الأنود القرباني، وخاصة النانوباتش التي تتكون من الفضة والبلاتين وكذلك مزيج من الفضة والنحاس، أوقفت بكفاءة نمو البكتيريا.

ومع ذلك، ظهرت صورة مختلفة لفيروس كورونا المستجد قللت الطبقات النحاسية الرقيقة من الحمل الفيروسي بشكل ملحوظ بعد ساعة واحدة فقط.

من ناحية أخرى، لم يكن للأسطح الفضية المتناثرة سوى تأثير هامشي، ولم تؤثر النانويات الفضية على الفيروس أيضًا.

قال Pfänder: "في الختام، أظهرنا تأثيرًا مضادًا للفيروسات واضحًا للأسطح المطلية بالنحاس ضد فيروس SARS-CoV-2 المسبب لـ كورونا في غضون ساعة واحدة، بينما لم يكن للأسطح المطلية بالفضة أي تأثير على العدوى الفيروسية".