الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 06:22 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
انطلاق المعسكر الختامي للمؤتمر الوطني للنشء بمشاركة أكثر من 600 مشارك من مختلف المحافظات الشباب والرياضة وجامعة العريش تطلقان الدورة الأولية للمرشحين للقيادة في الجامعة محافظ كفر الشيخ: ضبط 160 كجم لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمحافظة قطاع الرعاية الأساسية يتابع جودة الخدمات الصحية بعدد من الوحدات ومراكز طب الأسرة بأسوان وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي نائبة وزير خارجية تشيلي وتبحثان تعزيز التعاون في عدد من مجالات العمل المشتركة المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر تستقبل وزيري التعليم بمصر واليابان الفريق أسامة ربيع يلتقي السفير الأرجنتيني لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التكريك والنظم الملاحية المتطورة اتحاد كتاب وسط الدلتا يناقش «مرايا الزمان» للأديب فخري أبو شليب وزارة البترول تطلق دبلومة متخصصة في سلامة العمليات بالتعاون مع ميثانكس والجامعة الأمريكية وزيرا الشباب والتعليم العالي يشهدان انطلاق سلسلة الحوارات الشبابية برعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الطيران المدني يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي بجزر القمر لبحث سبل التعاون المشترك وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يغادر إلى طوكيو للمشاركة في فعاليات مؤتمر ”سوشى تك”

«تلقى علقة سخنة عندما كان طالبًا».. محمد فوزي يروي تفاصيل خناقة لم ينساها يومًا

محمد فوزي
محمد فوزي

روح لحضرة الضابط قوله إني مش هعرف أجيله إلا بعد ما أخلص حفلتي؛ قال هذه الكلمات الفنان الراحل محمد فوزي عندما كان طالبًا في مدرسة شبين الكوم الثانوية، وذلك قبل أن يهجم عليه الخفراء بعد رفضه دعوة الضابط له.

يواصل موقع «الطريق»، من خلال هذه القصة الاستمرار في سلسلة حكايات نجوم زمن الفن الجميل، إذ نروي في هذه الحلقة كواليس خناقة محمد فوزي مع الخفر أثناء مرحلة الثانوية، وذلك من خلال روايته لمجلة «الكواكب»، في عددها الثالث الذي صدر في شهر أبريل من عام 1949.

قال محمد فوزي، في حواره مع «الكواكب»، أنه كان طالبًا في مدرسة شبين الكوم الثانوية، وكان يشتهر وسط الطلبة وأسرته بأنه «مجنون غناء»، وخلال هذه الفترة أقيم مولد لأحد الأولياء داخل إحدى القرى القريبة من شبين الكوم.

انتهز محمد فوزي، الفرصة واتفق مع أحد مقيمين المولد سرًا على أن يحيي حفلًا متواضعًا يقدم خلاله عدد من أغنياته التي قام بتأليفها وتلحينها، ولكنه لم يتوقع أن يجد في ليلة المولد أن تواجهه أزمة كبيرة لم ينساها طوال عمره.

حضر محمد فوزي، برفقة طالبين هواة للموسيقى، إذ إن أحدهم يعزف العود والثاني يعزف على القيثارة، وكان الفنان الكبير متحمسًا جدًا لهذه الحفلة حتى جاء شيخ الخفراء لمكان الحفل وقال له: «حضرة البيه الضابط طلبك حالًا».

رد محمد فوزي، على شيخ الخفراء وقال: «اذهب إلى حضرة الضابط وقوله إني لا أستطيع الحضور الآن، وهمر عليه بعد فراغي من الحفلة».

ذهب شيخ الخفراء وعاد وبرفقته عشرة من الخفراء وقال للفنان محمد فوزي بصوت عالي: «البيه بيقولك إذا ما حضرتش دلوقتي هيوقف المولد ويلغي المساخر دي»، فرد فوزي بشكل سريع وقال: «أنا مش رايح له قبل ما أخلص هنا».

اقرأ أيضا: من مذكراته | حقيقة استئجار يوسف وهبي الفتوات.. ولهذا السبب زور شهادة...

لم ينتهي محمد فوزي، من عباراته ووجد الخفراء ينقضون عليه وينفذون وعيدهم، وبعد لحظات كان المولد قد تدمر، وبدأ أصحاب المولد يتساءلون عن سبب هذه الأزمة الكبيرة وكانت المفاجأة أن محمد فوزي هو السبب.

أحاطت الغوازي بطلاب الثانوية وعلى رأسهم محمد فوزي، وقالوا لهم: «يعني انت تطلع إيه لما تتكبر على حضرة البيه الضابط»، وبدأوا يضربوا الراحل إذ تلقى اللكمات والروسيات، حتى وجد نفسه أمام الضابط هو وأصدقائه غارقين في دمائهم.

مفاجأة كبيرة كانت في انتظار محمد فوزي، وهي أن الضابط هو أحد أقاربه، ولهذا السبب ظل الضابط يعتذر من فوزي كثيرًا، وقال له أنه لم يقصد ما حدث له، وكل ما في الأمر هو أنه كان يحافظ على كرامته.

اقرأ أيضًا: شاهد.. صورة نادرة للشحرورة صباح مع ابنها عقب ولادته