الطريق
السبت 21 يونيو 2025 04:39 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”غناها منذ 17 عاما”.. كواليس أغنية ”أغلى من عنيا” لـ هاني حسن الأسمر مع والده الراحل شاهد| كواليس تصوير زيارة ”مستر بيست” والفيلم العالمي ”Fountain of Youth” بالأهرامات اليوم.. شباب اليد في اختبار إسباني في بطولة العالم ببولندا يسري نصرالله يروي لأول مرة أسرار خاصة عن يوسف شاهين بالتعاون مع الشباب والرياضة.. أكاديمية الشرطة تستقبل الملتقى الثانى للمواطنة الرقمية أردوغان: حكومة نتنياهو أكبر عائق أمام السلام وهجماتها تهدف لإفشال المفاوضات النووية السفير الأمريكي في إسرائيل: نعمل بلا توقف لإجلاء رعايانا وسط تحديات إغلاق المجال الجوي مدحت بركات: كلمة مصر أمام الأمم المتحدة كشفت ازدواجية المجتمع الدولي تجاه فلسطين تحويل مركزي شباب العبور والساحة الشعبية إلى مراكز تنمية شبابية ببني سويف في تطور خطير .. الاحتلال يعلن استهداف منشآت صاروخية ونووية غرب إيران تصعيد جديد .. الاحتلال يزعم إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية في قباطية بجنين وزير الخارجية: نسعى لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار

«تلقى علقة سخنة عندما كان طالبًا».. محمد فوزي يروي تفاصيل خناقة لم ينساها يومًا

محمد فوزي
محمد فوزي

روح لحضرة الضابط قوله إني مش هعرف أجيله إلا بعد ما أخلص حفلتي؛ قال هذه الكلمات الفنان الراحل محمد فوزي عندما كان طالبًا في مدرسة شبين الكوم الثانوية، وذلك قبل أن يهجم عليه الخفراء بعد رفضه دعوة الضابط له.

يواصل موقع «الطريق»، من خلال هذه القصة الاستمرار في سلسلة حكايات نجوم زمن الفن الجميل، إذ نروي في هذه الحلقة كواليس خناقة محمد فوزي مع الخفر أثناء مرحلة الثانوية، وذلك من خلال روايته لمجلة «الكواكب»، في عددها الثالث الذي صدر في شهر أبريل من عام 1949.

قال محمد فوزي، في حواره مع «الكواكب»، أنه كان طالبًا في مدرسة شبين الكوم الثانوية، وكان يشتهر وسط الطلبة وأسرته بأنه «مجنون غناء»، وخلال هذه الفترة أقيم مولد لأحد الأولياء داخل إحدى القرى القريبة من شبين الكوم.

انتهز محمد فوزي، الفرصة واتفق مع أحد مقيمين المولد سرًا على أن يحيي حفلًا متواضعًا يقدم خلاله عدد من أغنياته التي قام بتأليفها وتلحينها، ولكنه لم يتوقع أن يجد في ليلة المولد أن تواجهه أزمة كبيرة لم ينساها طوال عمره.

حضر محمد فوزي، برفقة طالبين هواة للموسيقى، إذ إن أحدهم يعزف العود والثاني يعزف على القيثارة، وكان الفنان الكبير متحمسًا جدًا لهذه الحفلة حتى جاء شيخ الخفراء لمكان الحفل وقال له: «حضرة البيه الضابط طلبك حالًا».

رد محمد فوزي، على شيخ الخفراء وقال: «اذهب إلى حضرة الضابط وقوله إني لا أستطيع الحضور الآن، وهمر عليه بعد فراغي من الحفلة».

ذهب شيخ الخفراء وعاد وبرفقته عشرة من الخفراء وقال للفنان محمد فوزي بصوت عالي: «البيه بيقولك إذا ما حضرتش دلوقتي هيوقف المولد ويلغي المساخر دي»، فرد فوزي بشكل سريع وقال: «أنا مش رايح له قبل ما أخلص هنا».

اقرأ أيضا: من مذكراته | حقيقة استئجار يوسف وهبي الفتوات.. ولهذا السبب زور شهادة...

لم ينتهي محمد فوزي، من عباراته ووجد الخفراء ينقضون عليه وينفذون وعيدهم، وبعد لحظات كان المولد قد تدمر، وبدأ أصحاب المولد يتساءلون عن سبب هذه الأزمة الكبيرة وكانت المفاجأة أن محمد فوزي هو السبب.

أحاطت الغوازي بطلاب الثانوية وعلى رأسهم محمد فوزي، وقالوا لهم: «يعني انت تطلع إيه لما تتكبر على حضرة البيه الضابط»، وبدأوا يضربوا الراحل إذ تلقى اللكمات والروسيات، حتى وجد نفسه أمام الضابط هو وأصدقائه غارقين في دمائهم.

مفاجأة كبيرة كانت في انتظار محمد فوزي، وهي أن الضابط هو أحد أقاربه، ولهذا السبب ظل الضابط يعتذر من فوزي كثيرًا، وقال له أنه لم يقصد ما حدث له، وكل ما في الأمر هو أنه كان يحافظ على كرامته.

اقرأ أيضًا: شاهد.. صورة نادرة للشحرورة صباح مع ابنها عقب ولادته