الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 08:58 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الرئيس الفلسطيني: نسعى لوقف الاعتداءات وتطبيق حل الدولتين هل حدثت خروقات بانتخابات البلديات في لبنان؟ شاهد| حريق وانفجار في مبنى متعدد الطوابق بموسكو مهرجان أسوان يكرّم كندة علوش بحضور الأهالى ويرصد مسيرتها الفنية مصر تدين استهداف البنى الأساسية والمرافق الحيوية في مدينتى بورسودان وكسلا وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد حفل تكريم المؤسسات الأهلية الفائزة في مسابقة ” أهل الخير 2025” بحضور وزيري الأوقاف والتنمية المحلية وزير السياحة والآثار يلتقي سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8 والوفد المرافق له وزير الإسكان يشارك في الاجتماع المشترك بين لجنة الإسكان ولجنتي التنمية المحلية والشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب منح الاعتماد لـ ٢٤ منشأة صحية، وفقا لمعايير الجودة الوطنية الصادرة عن ”جهار” برنامج متكامل ومتابعة حازمة ومكثفة لتحقيق الانضباط التام في أداء أئمة الأوقاف في كل مديريات الأوقاف نائب محافظ دمياط تتابع ملف التصالح في مخالفات البناء وتقنين وضع اليد على الأراضي الزراعية تنفيذ مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع ”السخنة- العلمين- مطروح”

أسرة مفككة وطفل احتضنه الشارع.. طعنة في الصدر تنهي حلم بات مستحيلا بدار السلام

ارشيفية
ارشيفية

نشأ الشاب العشريني ربيع بين أسرة مفككة وأجواء غير مألوفة لطفل كان في بداية عمر الزهور لم يجد من يحنو عليه، ويصبح شابا جيدا مثل باقي أقرانه من الأطفال، ليكون ملجأه الوحيد بين أحضان الشارع ورفقاء السوء، لتكتب النهاية السريعة وسط الشارع على يد أصدقائه.

قبل أكثر من 7 سنوات من الجريمة تعرف الشاب ربيع على أصدقاء السوء بعد انفصال والديه حتى أصبح أسير الكيف الزائف، ومن ثم تطور الأمر وأصبح بلطجي مشاجراته اليومية لا تنتهي حتى لقي مصيره خلف القضبان بعدما ترك خلفه مشاحنات وعداء في قلوب أصدقاءه، ليقضي 7 سنوات من عمره في غيابات السجون، لتكون هي الفترة الفارقة في حياته ليعاهد نفسه على عدم العودة إلى طريق لا رجعة فيه.

بعد أن انتهت فترة العقوبة التي قضاها الشاب في إحدى قضايا المخدرات، معاهدا نفسه على استقبال الحياة بوجه آخر غير الذي كان عليه في السابق والانتباه لنفسه ومحاولة السعي لاكتساب الرزق الحلال، وبناء أسرة تكون هي ملجأه ومأواه، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، لتتجدد خلافات الماضي مع رفقاء السوء ومحاولتهم افتعال المشاحنات والمشاجرات معه باستمرار ولكن عهده الذي أخذه على نفسه يظل يراوده محاولا تجنبهم لكن الأمر بات صعب بعد بدء المتهمين الثلاثة في مضايقته والاعتداء عليه.

اقرأ أيضا: بسبب خلافات على النفقة.. عامل يمزق جسد طليقته في المعصرة

وفي يوم عاصف بينما الشاب متواجدا في الشارع تشاجر معه المتهمين حتى تطور الأمر إلى الاعتداء بسلاح أبيض عليه حتى أصيب بجرح غائر في الوجه قرابة 24 غرزه، ومن ثم حاول المجني عليه الدفع عن نفسه فلحقه المتهمين بطعنه في الصدر لفظ معها أنفاسه الأخيرة، لتنتهي طموحاته والحلم بات مستحيلا، ليكتب المشهد الأخير في حياته وسط ضجيج الشارع، في دار السلام بالقاهرة.