الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 08:40 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

المتهم بقتل طالبة المنصورة: موتها بسكينة حامية وكنت هخلص عليها من تالت يوم امتحانات

نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة
نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة

تنشر «الطريق»، نص تحقيقات النيابة العامة مع المتهم في القضية التي حملت رقم 11409 لسنة 2022 جنح أول المنصورة، والمعروفة إعلاميا بـ«طالبة جامعة المنصورة»، والمتهم فيها «محمد عادل»، الذي نحر زميلته بسلاح أبيض أمام بوابة توشكى بجامعة المنصورة لرفضها الارتباط به عاطفيا أو الزواج منه.

وخلال تحقيقات النيابة العامة مع المتهم، تبين أنه حدد موعد لارتكاب جريمته بعد أن تيقن من وجودها في الجامعة، وأخفى خلال استقلالها الحافلة سكينًا بين طيات ملابسه، وتتبعها حتى وصلت أمام الجامعة باغتها من ورائها بطعنات عدة، سقطت أرضا على إثرها، فتوالى التعدي عليها بالطعنات ونحر عنقها، قاصدا إزهاق روحها خلال محاولات البعض الذود عنها وتهديده إياهم.

وشرعت النيابة العامة في سؤاله فأجاب:

س: ما اسمك؟ وعملك؟

ج: اسمي محمد عادل محمد إسماعيل عوض الله، طالب بكلية الآداب جامعة المنصورة.

س: ما قولك في الاتهامات الموجهة إليك بأنك قتلت المجني عليها نيرة أشرف أحمد؟

ج: ايوه أنا عملت كده.

س: كيف أعددت لمخططك؟

ج: أنا فكرت إني أخلص عليها في ثالث يوم امتحان ليها وإني هنفذ قتلها بسكينة.

س: هل تيقنت من أن السلاح الذي قمت بشرائه سوف يقوم بالغرض الذي أُعد من أجله؟

ج: أيوه.

س: لماذا استقر اختيارك على ثالث أيام الامتحانات؟

ج: أنا كنت خايف إن يكون معاها حد من أصحابها أو أهلها، ولأن هي كانت عارفة إني مش هسكت، فقولت لازم أطمنها لحد ما أتمكن من تنفيذ اللي أنا عايزه.

س: هل قمت بتنفيذ مخططك إذن في ثالث أيام الامتحانات وفقًا لما عقدت العزم عليه؟

ج: لا.

س ما الذي حال دون إتمامك لمخططك في ذلك اليوم؟

ح: أنا متمكنتش منها في نفس اليوم ومشفتهاش ومجاش الوقت إني أقدر أنفذ فيه مخططي.

س: هل تمكنت من إتمام مخططك في اليوم الرابع للامتحانات؟

ج: لا.

س: ما الذي حال دون إتمامك لمخططك في اليوم الرابع من الامتحانات؟

ج: أنا كنت مستني أشوفها وإحنا رايحين وأركب معاها، ولكن لم أتمكن من الركوب معاها، ولما خلصت الامتحان مشفتهاش وروحت.

س: لماذا استقر اختيارك على استخدامك سكينا لتنفيذ مخططك؟

ج: عشان ده اللي يناسبني وأنا شغال طباخ، وبعرف أستخدم السكاكين كويس.

س: هل كنت على علم بأن السلاح الأبيض سلاح قاتل إذا ما استخدم؟

ج: أنا عارف إن السكينة الحامية هي اللي ممكن تدبح، وأنا بستخدمها كويس لأن ده شغلي.

اقرأ أيضا: دعوى مستعجلة لمنع ظهور مبروك عطية على الفضائيات

موضوعات متعلقة