الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 05:51 مـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أمانة ذوي الهمم بنقابة البترول ” تعقد اجتماعا لمناقشة خطة عمل المرحلة المقبلة الثقافة تُعيد افتتاح مكتبة نجيلة بعد رفع كفاءتها وتطويرها رئيس الوزراء يتابع إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة جامعة المنوفية تستضيف الإجتماع الدوري لمنسقى ومدربي التحول الرقمي بالجامعات المصرية وزير العمل: الخميس 26 يونيو ..والخميس 3 يوليو 2025 إجازة مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة رأس السنة الهجرية وذكرى ثورة... وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يتابع ربط محطتي محولات جرزا وغرب بكر بمحافظتي الجيزة والبحر الأحمر على الشبكة الكهربائية وزير الصحة والسكان: مصر حريصة على ترسيخ شراكات أفريقية مستدامة في المجال الصحي وبناء أنظمة متكاملة تخدم القارة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وزير التجارة الصيني لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وزير العمل يَتفقدّ أماكن انتظار لائقة لعمال التراحيل بباب الشعرية “المجلس الأعلى للشئون الإسلامية” يواصل زياراته الميدانية لمؤسسات دعم الفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية. ”الزراعة”: تحليل أكثر من 33 ألف عينة بالمركزي لمتبقيات المبيدات خلال مايو نائب محافظ الوادي الجديد تتابع سير العمل بالمركز التكنولوجي ومركز السيطرة الموحد بديوان عام المحافظة

دار الربي تصدر «ابن الرومي.. الصوت والصدى في النقد القديم»

صدر حديثا للناقد الأدبي الدكتور أحمد يوسف علي، كتاب جديد بعنوان: "ابن الرومي.. الصوت والصدى في النقد القديم"، عن دار الربي للنشر، وهو قراءة تحليلية نقدية ذات بعد ثقافي وحضاري، يقرأ الإنسان ويتأمله، مثلما يقرأ النصوص ويتأملها بثاقب فكر وعمق بصيرة.

ويعد هذا الكتاب محاولة للتعرف على إجابة سؤالين: ما صوت ابن الرومي؟ وما صداه في النقد العربي القديم؟ والحق أنها تجربة فريدة في قراءة سياق تلقي شعر ابن الرومي بدءا من القرن الثالث الهجري الذي عاش فيه، حتى القرن العشرين الذي شهد اهتماما به لدى مدرسة الديوان.
ويقول المؤلف، إنه لم يشغله شاعر من الشعراء العرب قدر ما شغله ابن الرومي. والسبب أنه - على المستوى الإنساني- جدير بالتعاطف معه، فقد ظلمه كل مَن عاصروه ومَن أتوا بعده وساروا على نهج السابقين، متأثرين بما قالوه عنه، أو ما سجلوه من مواقف، أو ما أصدروه من أحكام، ولم يكلف أحد منهم نفسه مجرد الشك فيما يقرأ أو يسمع أو ينقل إليه، ومع أن الناس كل الناس لا تجتمع على باطل، فيبدو أن حالة ابن الرومي هي الحالة التي اجتمع الناس فيها على الباطل.
عُرف عن ابن الرومي التشاؤم وحدّة الهجاء والتطيُّر، ولم يفكر أحد في سبب إلصاق هذه الصفات به: هل هي صفات صنعها الظرف الاجتماعي والسياسي قبل أن تكون صفات شخصية مردُّها خلل ما في شخصيته؟ وفي المقابل لم تشفع له موهبته المدهشة ولا ثقافته الراقية ولا رؤيته الثاقبة للناس والحياة والأحياء، بل صارت كل هذه الجوانب الإيجابية وَبالا عليه، ونقمة لازمته في حياته وبعد حياته، ضيق عليه الناس في الرزق وأبعدوه عن مكانة هو جدير بها في السلم الاجتماعي، وراح يعاني شظف العيش والحرمان من أبسط احتياجات الإنسان. وكان غيره من شعراء زمانه - مثل البحتري- يرفل في النعيم ويمشي في موكب أشبه بموكب الخليفة وكبار القوم، لأنه أتقن ما لم يقو على إتقانه ابن الرومي وهو ما نسميه في زمننا هذا-من قبيل تحسين القبيح – الذكاء الاجتماعي، وهو في حقيقته النفاق بكل ألوانه السياسية والاجتماعية.

اقرأ أيضا: مبنى قنصلية بوسط البلد يستضيف مناقشة ”عصور دانيال في مدينة الخيوط”.. الأحد