في ذكرى وفاته| أهم مؤلفات «جوزيف كونراد».. ”رواياته في البحر”

في مثل هذا اليوم ذكرى وفاة الأديب الانجليزي «جوزيف كونراد» هو واحد من أهم الكتاب فى القرن العشرين صاحب رواية «قلب الظلمات»، كان أغلب مؤلفاته مستوحاه من عمله في البحر أو أشخاص قابلهم أو سمع عنهم، وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز مؤلفاته ونبذه عنه.
ولد جوزيف عام 1857 في مدينة بيردوشيف في أوكرانيا والتي كانت جزء من الإمبراطورية الروسية، عمل «كونراد» فى أوكرانيا لمدة طويلة فى البحرية البريطانية، ما جعله يحصل على الجنسية البريطانية، كما ساعده ذلك على استكشاف أفريقيا والهند وهو ما ظهر فى كتاباته.
في عام 1895بدأ كونراد الكتابة مع نشر أولى رواياته «Almayer's Folly»، وهى من قصص المغامرات وضعها فى أدغال بورينو، وبعد ذلك كتب «اللورد جيم» عام 1900 وهى تروى قصة بحارٍ شاب منبوذ يصل إلى مصالحة داخلية مع أفعاله الماضية الجبانة ليصبح فى نهاية المطاف قائدًا لبلدٍ صغير يقع جنوب البحار، أغلب قصص وروايات «كونراد» والعديد من الشخصيات كانت مستوحاة من عمله في البحر ومن أشخاص قابلهم أو سمع عنهم.
قلب الظلمات
كتب جوزيف كونراد 13 رواية و28 قصة قصيرة، وكانت أغلب رواياته لها علاقة بالبحر ويرويها بحار عجوز اسمه مارلو،
منها رواية «قلب الظلمات» حولت إلى مسلسلات إذاعية ومسرحيات وأفلام سينمائية، من أشهرها فيلم «نهاية العالم الآن» للمخرج «فرانسيس فورد كوبولا» الذى فاز بالعديد من الجوائز، نُشرت الرواية وترجمت إلى العديد من اللغات بأشكال مختلفة في عام 1998، وضعت المكتبة الحديثة بالإنجليزية (Modern Library)، وصدرت ترجمة لها عام 2018، عن دار التكوين، سوريا، ترجمة الدكتور مالك سلمان، تحت عنوان «قلب الظلمة».
اقرأ أيضًا: في ذكرى ميلاده.. روايات قدمها رشدي أباظة من تأليف إحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ
لورد جيم
وضعت عام 1998 في المكتبة الحديثة في رواية لورد جيم في المرتبة 85 على قائمتها ضمن أفضل مائة رواية مكتوبة،
تروي الرواية حكاية بحار بريطاني شاب يدعى جيم، حيث يقوم بترك سفينته الغارقة مع باقي الطاقم. يتم توجيه اللوم له بسبب هذا العمل، وتتبع الرواية محاولاته للتصالح مع ماضيه.
تحت عيون غربية
تعتبر رواية «تحت عيون غربية» من الأعمال الرئيسية لكونراد وعلى مقربة في الموضوع إلى رواية العميل السري، وهي مليئة بالسخرية والصراع حول الإخفاقات التاريخية للحركات والمثل الثورية، ويتكلم «كونراد» في هذا الكتاب، مثل غيرها من أعماله، عن لاعقلانية الحياة، وغموض الشخصية، والظلم والمعاناة الذي يقع على الأبرياء والفقراء، وعدم المبالاة بحياة أولئك الذين نتشارك معهم الوجود.