الطريق
السبت 21 يونيو 2025 11:00 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول قافلة دعوية موحدة إلى شمال سيناء بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية محافظ الجيزة: غدًا افتتاح معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية بمشاركة مجموعة من السفارات والمحافظات وزير قطاع الأعمال العام يجتمع برؤساء الشركات القابضة لمتابعة مشروعات التطوير والشراكة والاستثمار وزير الكهرباء يتفقد محطة محولات الهضبة 2 ومجمع المخزون الاستراتيجي للكابلات بهضبة الأهرامات وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي بعثة هيئة التعاون الدولي اليابانية ”جايكا” المستشارة أمل عمار تستقبل الدكتورة حنان حمدان ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر لبحث سبل التعاون المشترك محافظ الوادي الجديد يستقبل وزيريّ الري والزراعة جيش الاحتلال: هاجمنا عشرات الأهداف العسكرية في جنوب غرب إيران بأكثر من 50 ذخيرة شاهد.. كيفية تشجيع الأبناء على الصلاة والالتزام بها منتخب الشباب يهزم إسبانيا ويخطف صدراة مجموعته ببطولة العالم لليد

صدور الطبعة الثانية لكتاب «العنف والتمييز الاجتماعي» لليمني حمود العودي

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدرت حديثا عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر بالقاهرة؛ الطبعة الثانية لكتاب "العنف والتمييز الاجتماعي بين أشكاله الثقافية وأبعاده السياسية والاجتماعية"، لليمني الدكتور حمود العودي.

وقال الدكتور حمود العودي، في مقدمة الكتاب، إن قضية العنف والتمييز الاجتماعي السلبي بين الإنسان وأخيه الإنسان بما يتعارض وفطرة الخلق المتساوية لكل البشر، هي من الأمور والظواهر الشائعة في الحياتين السياسية والاجتماعية وعلى امتداد ماضي وحاضر الوجود الاجتماعي للبشر.

أشكال التميز التعصب القمي والثقافي والاجتماعي

وأشار إلى أن هذا هو العنف والتمييز الذي يتجسد بأشكاله ومظاهره المختلفة بدءاً بالعنف والتمييز الاجتماعي والنفسي أو العرقي مروراً بالعنف والتمييز الديني وصولاً إلى كل أشكال التميز التعصب القمي والثقافي والاجتماعي بين شخص وآخر أو جماعة وأخرى داخل المجتمع الواحد أو شعب وآخر أو أمة أخرى.

وتابع: "بحيث يتم من خلال ممارسة هذا العنف والتمييز تعزيز حقوق طرف على حساب انتقاص حقوق الطرف الآخر وإنكار حقه عليه ومصادرته".

أقسام الكتاب

وينقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام رئيسة تناول القسم الأول منها التمييز الاجتماعي في التاريخ والتطور بشكل عام من خلال تسليط الضوء على مفاهيم ودلالات التفرقة بين التمييز الإيجابي والتمييز الاجتماعي السلبي والسلطة والثروة كمتغير رئيسي لكل أشكال التمييز الاجتماعي ووسائل البحث غير المشروعة عنهما.

فيما يتناول القسم الثاني التمييز الاجتماعي في اليمن بين سلبية الماضي ومتغيرات الحاضر، عبر تحويل التميز الإيجابي إلى تمييز سلبي كما هو الحال في كثير من الأعمال والمهن وتوريث صفاتها على البيوت والعائلات.

حمود العودي في سطور

يذكر أن الدكتور حمود العودي، أحد علماء الاجتماع المعروفين في اليمن، كان قد ابتعث إلى مصر للدراسة الجامعية، حيث حصل على الليسانس في الآداب بقسم الدراسات الاجتماعية من جامعة القاهرة عام 1970.

عاد بعدها إلى اليمن ليلتحق بهيئة التدريس بجامعة صنعاء عام 1977، وحصل بعدها على درجة الماجستير في علم الاجتماع عن رسالته "التراث الشعبي وعلاقته بالتنمية" عام 1979 من جامعة القاهرة، ثم الدكتوراه من نفس الجامعة عن رسالته (برامج التنمية وعلاقتها بالواقع الثقافي الاجتماعي في اليمن) عام 1983.

وللدكتور حمود العودي، دراسات وأبحاث ومؤلفات حول التنمية والثقافة والتراث والتاريخ والعمل التعاوني ووضع المرأة والنوع الاجتماعي والديمقراطية، وأهم هذه المؤلفات "نظرية الفائض في جدلية التطور الاجتماعي لتشكيلات ما بعد المشاعة"، وكتاب "المنظور العلمي للثقافة".

اقرأ أيضا..دار الساقي تصدر «إنهم ينتظرون الفجر» للسوري جان دوست

موضوعات متعلقة