الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 04:48 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب

بعد احتجاجهم أمام البرلمان العراقي.. واجهة جديدة لأنصار التيار الصدري للاعتصام

أنصار التيار الصدري
أنصار التيار الصدري

بدأ أنصار التيار الصدري بالعراق اليوم، في الدخول باعتصام جديد أمام مجلس القضاء الأعلى في العاصمة بغداد، بجانب اعتصامهم المستمر منذ أسابيع في البرلمان.

وفي ذلك الأثناء، رفع أنصار الصدر لافتات تطالب بحل البرلمان العراقي، وهو المطلب الرئيسي للتيار الذي يريد إجراء انتخابات برلمانية مجدداً.

جدير بالذكر أن هذا الاعتصام يأتي بعدما دعا زعيم التيار مقتدى الصدر، قبل أيام مجلس القضاء الأعلى باتخاذ الإجراءات اللازمة لـ"تصحيح المسار" لحل أزمة البلاد السياسية، لكن المجلس رد بأن صلاحياته لا تشمل حل البرلمان.

ويذكر أنه منذ أواخر يوليو الماضي، يعتصم أنصار الصدر في مقر البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء وسط بغداد، حيث يطالبون بحل البرلمان.

وفي المقابل أجرى أنصار الإطار التنسيقي، الخصم الرئيس للصدر اعتصاما آخر خارج أسوار هذه المنطقة، تأكيدا على موقفه الذي يقضي بتشكيل حكومة خدمية قبل إجراء الانتخابات المبكرة التي يريدها بشروط.

ويشار إلى أن تعود جذور الأزمة السياسية في العراق، إلى الانتخابات البرلمانية التي أجريت في أكتوبر من العام الماضي بشكل مبكر.

والتي تنتج عنها حصول التيار الصدري على أكبر عدد من المقاعد ، إلا أن القوى السياسية فشلت في الاتفاق على شكل الحكومة الجديدة وانتخاب رئيس جديد للبلاد ، مما أعاق الوصول إلى ذلك حتى الآن.

وعلى إثر ذلك دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الأسبوع الماضي، إلى حوار وطني بين القوى السياسية، إلا أن هذا الحوار غاب عنه التيار الصدري.

وبذلك فإن الأزمة السياسية في العراق، تتفاقم يوماً بعد يوم، ويبتعد المشهد العراقي عن الحل في الوقت الراهن.

اقرأ أيضا: أوروبا تعاني موجة الجفاف الأسوأ منذ نصف قرن