«كومبارس ولكن 3».. «عفركوش» محمود فرج حقق أمنيات إسماعيل ياسين بالفانوس السحري وعجز عن سداد فاتورة مياه منزله
"شبيك لبيك خدامك بين إيديك تطلب إيه يا مصطفى".. جملة حفظها أجيال وأجيال من الجمهور، عند سماعها نتذكر "عفركوش"، الذي يخرج من "الفانوس السحري"، كي يحقق أمنيات "مصطفى"، لكنه رغم تحقيق أمنيات غيره لم يستطع أن يُنقذ نفسه.
"كومبارس ولكن".. سلسلة قصصية يقدمها موقع وجريدة "الطريق"، على مدار أسبوع، نرصد خلالها قصص لأشهر كومبارسات الفن، ونجم حلقتنا الثالثة هو الفنان محمود فرج.
من هو محمود فرج عفركوش؟
ولد الكومبارس محمود فرج أو "عفركوش"، كما عرفه الجمهور يوم 22 يناير من عام 1933 في الإسكندرية، وكانت أسرته متوسطة الحال، وقبل أن يكون محمود فرج ممثلًا كان موظفًا بوزارة الكهرباء عقب إنهاء فترة دراسته وحصوله على بكالوريوس التجارة، وخرج على المعاش وهو بمنصب وكيل لوزارة الكهرباء بالإسكندرية، كما درس الفنون المسرحية كي يدخل عالم التمثيل.
مجانص صاحب العضلات أمام إسماعيل ياسين
اشتهرت أيضًا محمود فرج بدور "مجانص"، عقب مشاركته في أكثر من عمل سينمائي، وخاصًة بعد أن شارك في فيلم "إسماعيل ياسين في البوليس الحربي"، ولعب دور "مجانص"، إذ أنه كان بطلًا للملاكمة، وكان شابًا مفتول العضلات، ولهذا تم حصره في الأدوار التي تحتاج إلى تركيبة جسمانية ضخمة.
عفركوش محقق أمنيات
رغم أن محمود فرج قدم العديد من الأدوار إلا أن دور "عفركوش"، بفيلم "الفانوس السحري"، كان له أثرًا كبيرًا لدى الجمهور وحتى الأطفال، فكانوا ينتظرون خلال الفيلم أن يخرج العفريت الذي يحقق الأمنيات بمجرد المسح على الفانوس السحري.
اقرأ أيضًا..
«كومبارس ولكن 1».. أسرار في حياة جمالات زايد خالة هاني شاكر
السكر بتر قدم مجانص وفاتورة المياة انهت حياته
عانى محمود فرج مجانص من مرض السكر، والذي تسببت مضاعفاته في بتر أحد قدميه وإصابته بالعمى، لكن لم تكن هذه المآساة الوحيدة الذي عاشها عفركوش، بل عانى أيضًا عندما ضاق به الحال ولم يستطيع دفع فاتور المياه لتنقطع المياه عنه ما أصابه بحالة نفسية سيئة، حتى مات مقهورًا عن عمر 86 عامًا.
