الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 11:42 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الحق مشوارك.. كثافات مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الثلاثاء مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة

ذوي الأرحام وحقوقهم.. موضوع خطبة غدا الجمعة بالمحافظات

خطبة الجمعة - موقع وزارة الأوقاف
خطبة الجمعة - موقع وزارة الأوقاف

أعلنت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة غدا الجمعة 16 سبتمبر 2022م والذي يأتي حول ذوي الأرحام وحقوقهم.

وفي بيان صدر في وقت سابق، أكد محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن حقوق ذوي الأرحام حقوق أصيلة في الإسلام، وأن الحفاظ عليها يسهم في تماسك بناء المجتمع، فمن وصل الرحم وأدى حقوقها وصله الله، ومن قطعها باء بإثم عظيم.

اقرأ أيضا: بدء المرحلة الثانية من تنسيق القبول بجامعة الأزهر.. اعرف الخطوات
واستند الوزير في حديثه إلى الحديث القدسي، حيث يقول رب العزة (عز وجل): "أنا الرَّحمنُ خلَقْتُ الرَّحِمَ وشقَقْتُ لها اسمًا مِن اسمي فمَن وصَلها وصَلْتُه ومَن قطَعها بَتَتُّه"، والواصل الحقيقي ليس من يكافئ على الوصل فحسب فيصل من وصله فقط، بل الواصل الحقيقي هو من يصل من قطعه، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "ليس الواصلُ بالمكافئ ولكنَّ الواصِلَ الذي إذا انقطعتْ رحمُه وصلَها".


وتابع: أوصانا القرآن الكريم وصاية عظيمة بذوي أرحامنا، حيث يقول الحق سبحانه: "‌وَإِذَا ‌حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "َمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ"، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْهُمْ قَامَتْ الرَّحِمُ فَقَالَتْ: هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ مِنْ الْقَطِيعَةِ، قَالَ: نَعَمْ، أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالَتْ: بَلَى، قَالَ: فَذَاكِ لَكِ".


ومن وصل واستجاب لأمر الله ورسوله ربح الدارين، ومن قطع وأدبر خسر خسرانًا مبينًا، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ؛ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ"، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "وَكُلُّ رحِمٍ آتيةٌ يَوْمَ القِيَامَةِ أَمَامَ صَاحِبها تَشْهَدُ لَهُ بِصِلةٍ إن كان وصَلَها، وعليه بقطيعةٍ إن كان قطَعَها".