الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 03:19 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب الفنان العالمى مينا مسعود: فيلمى في مصر أهم من ”علاء الدين” الكرملين: الحديث عن اغتيال خامنئي غير مقبول استمرار فعاليات دورة المدربين والحكام الأساسية للكيك بوكسينج بالمركز الأولمبي ‌السلطات الإيرانية: علي شمخاني مستشار خامنئي في حالة مستقرة بعد إصابته بهجوم إسرائيلي شحاته زكريا يكتب: حين تغيب الحقيقة ويعلو الدخان.. قراءة في معركة الوعي وسط ركام الحرب رئيس شركة روس آتوم الروسية: نواصل العمل في بوشهر بإيران القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يعترض مسيرة إيرانية قرب البحر الميت دون إنذار مسبق الصحة الإسرائيلية: أكثر من 2500 شخص أصيبوا منذ بداية الهجمات الإيرانية الليلة.. قطع المياه 6 ساعات عن مناطق بين الهرم وفيصل بسبب أعمال مترو الخط الرابع

عماد حمدي.. افتتح أول مكتب للدعاية والإعلان فى مصر وكان السبب فى إفلاسه

عماد حمدي وتوأمه عبدالرحمن
عماد حمدي وتوأمه عبدالرحمن

ربما لا نعرف الكثير من الأسرار حول الفترة التى سبقت دخول عماد حمدي الوَسَط الفني، والتي خاض فيها أكثر من تجربة لم يتحدث عنها كثيرا فى حواراته ولقاءته الإعلامية.

حَسَبَ مذكراته، وبعد أن انتهى عماد حمدي من الدراسة الثانوية برفقة توأمه عبدالرحمن اختارا الدراسة فى كلية الطب، غير أن والدهما رفض بحجة أنها تحتاج إلى مصروفات كثيرة ولذا ألحقهما بكلية التجارة، والتي تخرجا منها وبدأ كل منهما فى البحث عن المستقبل، حتى قررا فتح مكتب للدعاية والإعلان.

في تلك الأثناء كان أكثر ما يقف حائلا أمام تنفيذ هذا الحلم هو المال الذى يؤهلهما لفتح مكتب لائق، وهنا اقترح عبد الرحمن أن يذهبا إلى طلعت باشا حرب ومفاتحته فى الموضوع، خصوصا أنه كان معروف عنه في تلك المدّة أنه يدعم مشروعات الشباب، وهو ما حدث بالفعل، فحين ذهبا إليه وتحدثا إليه عن المشروع قرر أن يدعمهما وأمر بإسناد كافة إعلانات بنك مصر لهما.

فى غضون أيام معدودة حقق المكتب الذي شارك فيه 2 من أصدقاء عماد وعبدالرحمن، نجاحا كبيرا بفضل الأفكار المبتكرة التى نفذها الشقيقان، حتى تسابقت الشركات على خطب ودهما، وأصبح للمكتب كثير من العملاء، وفى أحد الأيام تلقى المكتب اتصالا من طلعت باشا حرب يطلب لقاء التوأم، ولأن عبد الرحمن كان مريضا تكفل عماد بالذهاب إليه، وبعد أن ذهب وجد طلعت حرب يفاتحه فى أمر ضم المكتب إلى شركات بنك مصر، وهو الاقتراح الذى رفضه عماد حمدي بحجة أن سيفقد النجاح الذى حققه المكتب بعيدا عن شركات بنك مصر، وحين عاد إلى شقيقه وأبلغه برده وافقه على ما قال.

بعد أيام فوجئ التوأم بإن الشريكين يطلبان الانسحاب من الشراكة، مؤكدين أنهما سيعملان لمصلحة إعلانات بنك مصر من خلال شركة جديدة سيتم تأسيسها عما قريب، ليبدأ المكتب فى الانهيار خصوصا بعد سحب إعلانات بنك مصر، المصدر الرئيسي للربح، وابتعاد الشركات الأخرى عن التعاقد مع عماد وشقيقه، وهو ما جعل المكتب وقبل أن يتم عامه الأول يشهر إفلاسه، ليفترق الثنائي لأول مرة، ويذهب عماد حمدي ليخوض تجربة جديدة بالعمل باشكاتب فى مستشفى القصر العيني.