الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 11:16 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن

عماد حمدي.. افتتح أول مكتب للدعاية والإعلان فى مصر وكان السبب فى إفلاسه

عماد حمدي وتوأمه عبدالرحمن
عماد حمدي وتوأمه عبدالرحمن

ربما لا نعرف الكثير من الأسرار حول الفترة التى سبقت دخول عماد حمدي الوَسَط الفني، والتي خاض فيها أكثر من تجربة لم يتحدث عنها كثيرا فى حواراته ولقاءته الإعلامية.

حَسَبَ مذكراته، وبعد أن انتهى عماد حمدي من الدراسة الثانوية برفقة توأمه عبدالرحمن اختارا الدراسة فى كلية الطب، غير أن والدهما رفض بحجة أنها تحتاج إلى مصروفات كثيرة ولذا ألحقهما بكلية التجارة، والتي تخرجا منها وبدأ كل منهما فى البحث عن المستقبل، حتى قررا فتح مكتب للدعاية والإعلان.

في تلك الأثناء كان أكثر ما يقف حائلا أمام تنفيذ هذا الحلم هو المال الذى يؤهلهما لفتح مكتب لائق، وهنا اقترح عبد الرحمن أن يذهبا إلى طلعت باشا حرب ومفاتحته فى الموضوع، خصوصا أنه كان معروف عنه في تلك المدّة أنه يدعم مشروعات الشباب، وهو ما حدث بالفعل، فحين ذهبا إليه وتحدثا إليه عن المشروع قرر أن يدعمهما وأمر بإسناد كافة إعلانات بنك مصر لهما.

فى غضون أيام معدودة حقق المكتب الذي شارك فيه 2 من أصدقاء عماد وعبدالرحمن، نجاحا كبيرا بفضل الأفكار المبتكرة التى نفذها الشقيقان، حتى تسابقت الشركات على خطب ودهما، وأصبح للمكتب كثير من العملاء، وفى أحد الأيام تلقى المكتب اتصالا من طلعت باشا حرب يطلب لقاء التوأم، ولأن عبد الرحمن كان مريضا تكفل عماد بالذهاب إليه، وبعد أن ذهب وجد طلعت حرب يفاتحه فى أمر ضم المكتب إلى شركات بنك مصر، وهو الاقتراح الذى رفضه عماد حمدي بحجة أن سيفقد النجاح الذى حققه المكتب بعيدا عن شركات بنك مصر، وحين عاد إلى شقيقه وأبلغه برده وافقه على ما قال.

بعد أيام فوجئ التوأم بإن الشريكين يطلبان الانسحاب من الشراكة، مؤكدين أنهما سيعملان لمصلحة إعلانات بنك مصر من خلال شركة جديدة سيتم تأسيسها عما قريب، ليبدأ المكتب فى الانهيار خصوصا بعد سحب إعلانات بنك مصر، المصدر الرئيسي للربح، وابتعاد الشركات الأخرى عن التعاقد مع عماد وشقيقه، وهو ما جعل المكتب وقبل أن يتم عامه الأول يشهر إفلاسه، ليفترق الثنائي لأول مرة، ويذهب عماد حمدي ليخوض تجربة جديدة بالعمل باشكاتب فى مستشفى القصر العيني.