الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 01:45 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي

قصة صورة| ”أروى والجرجير”.. مزارعة صغيرة تثير الجدل

أروى والجرجير/ المصدر: حساب المصور لؤي زيدان
أروى والجرجير/ المصدر: حساب المصور لؤي زيدان

أثارت صورة طفلة صغيرة تدعى «أروي» وهي تجمع الجرجير ردود أفعال كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين السخط لنشر صورة تشجع علي عماله الأطفال والشفقة عليها من العمل الشاق الذي يمنعها من الذهاب إلي المدرسة والاستمتاع بحياتها كباقي الفتيات في عمرها.

الطفلة أروى طالبة ابتدائي في السنة الرابعة، عائلتها الكبيرة المكونة من جدها ووالديها وأعمامها وزوجاتهم، يعيشون في دار ملك لهم، الجِدّ له سكنه الخاص في الدار، ووالدها وأعمامها كل منهم له دور يعيش فيه مع عائلته الصغيرة.

تذهب أروى مع أختها وأولاد وبنات أعمامها إلى المدرسة، ولأن الأطفال فى قرية ميت ناجي بالدقهلية لا يملكون رفاهية أطفال المدن من "بلايستيشن، موبايلات، ديزنى تشانل أو أندية، فاللعب فى "الغيطان" يعد نشاطهم المفضل".

وكأي أسرة في الريف، يمتلك جِدّ أروى غيط (أرض زراعية)، يساعده فيها أولاده وزوجاتهم مع أحفاده جميعًا في زراعة الأرض وجني المحاصيل خلال العام.

في إجازة الصيف، تذهب كل العائلة إلى "الغيط" في الصباح الباكر في نزهة يومية يرتع فيها الأطفال ويلعبون في جو عائلي بسيط، وإذا أرادت العائلة عقاب أحد الأولاد، تحرمه من الذَّهاب للغيط.

وبحسب مصور الصورة «لؤي زيدان» فإن عائلة رضوى الكل فيها يساعد الجد، كل حسب مقدرته، والأطفال لها مسئوليات صغيرة على قدر مقدرتهم؛ "ومحدش في الريف بيعتبرها عمالة أطفال، ولكنها مساعدة الأطفال لعائلتهم".

تحصد الجرجير وتذهب للغيط

في موسم حصاد الجرجير، كانت أروى تساعد جدها ووالدها وأعمامها بجمع الجرجير في حزم وتربطه ليتم بيعه إلى التجار، وباقي الوقت تذهي للعب فى الغيط مع أخواتها وأولاد أعمامها.

ومع بداية العام الدراسي، عادت أروي إلى المدرسة، وكذلك تذهب إلى الغيط في أيام الإجازة لكي تلعب وتساعد جدها وباباها.