الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 03:55 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

صرخة زوج داخل محكمة الأسرة: «مراتي عضاضة»

تعبيرية
تعبيرية

كنت أرى فيها الأمل، وكانت تتحلى بأخلاق لايضاهيها فيها أحد، وبعد أن رزقنا الله بثلاث أطفال، أصبحت امرأة أخرى سليطة اللسان، عصبية المزاج، صوتها يعلو فوق أي صوت وازدادت حالتها سوءا وانقلبت الحياة رأسا على عقب.

من داخل محكمة الأسرة بزنانيري حكى الزوج شكواه وفي داخله ألما دفينا كما لو كان أخذت منه الآلام كل ما أخذ، وبصوت متحشرج قال: بعد أن اشتد عود أبنائي، والتحقوا بالمدرسة أصبحت زوجتي لا تتعامل إلا وتنقض عليهم كالوحش تعض أجزاء من جسدهم الذي كانت تعلوه الزرقة الداكنة تاركة آثار أسنانها، غير أن صوتها وهي تصرخ تخترق أذني أثناء صعودي على سلم المنزل مما كان يصيبني بالهلع والذعر وأهرول مسرعا خشية أن يكون هناك مكروها أصابهم، حاولت أن أوضح لها بأن تربية الأبناء ليست بالضرب وأن العنف لا يأتي إلا بعنف لكن لا أمل فيها.

تابع حديثه: حاولت تغيير أسلوبها في تربيتها للأطفال، لكن دون جدوى، وفي إحدى المرات عندما عدت من عملي فلم أجد ابني الصغير الذي اعتاد استقبالي من أمام باب الشقة، فتوجهت إلى غرفة نوم أبنائي فوجدتهم يبكون وتعلوا وجوههم حالة من الرعب والفزع، حاولت التحدث معهم لكنهم لم ينطقوا بحرف ويشيروا لي إلى شقيقهم الصغير الذي يبكى تحت غطاء السرير ويئن أنينا مزق قلبي، وما إن وقعت عيناي على يده اليمنى وجدت أحد أصابعه متورما ولا يقدر أن ينطق وتنساب الدموع من عينيه مراقبا باب الغرفة خشية أن تأتي الأم، تملكتني حالة من الغضب وشعرت أن هناك أمرا غير طبيعي فاستدرجت أحدهم وأخبرني بأن الأم اعتدت عليه بالضرب المبرح وعضته، لم أتمالك نفسي وتوجهت إليها فأثارت حفيظتي عندما كذبت علي وأنكرت اعتداءها عليه بالضرب والعض وأنه سقط على الأرض أثناء لعبه مع أخواته.

هرولت مسرعا إلى الطبيب بعد ما أصابتني حالة من اليأس من ذاك المنظر وعندما أخبرني بوجود كسر في إصبع ابني، عدت للمنزل ونشبت بيني وبينها مشادة كلامية فقدت على إثرها أعصابي ووجهت لها الضربات دون وعي، وقمت بتهديدها بالضرب إذا حاولت الاعتداء على أي منهم لكنها لم تبال، وتركت "عش الزوجية" رافضة العودة مرة ثانية حيث قالت والدتها مرددة وإيه يعني لما تضرب وتعض ولادها مش هي أمهم وبتربيهم.


اختتم الزوج: أنا مش هستني لما تنهي حياتهم بطريقة تربيتها ليهم، لذا أتقدم لإقامة دعوى نشوز ضد زوجتي لأنها بتعض العيال.

اقرأ أيضًا: «نزيف على الأسفلت».. مصرع شخص وإصابة 14 آخرين في تصادم ملاكي