الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 10:26 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام

صرخة زوج داخل محكمة الأسرة: «مراتي عضاضة»

تعبيرية
تعبيرية

كنت أرى فيها الأمل، وكانت تتحلى بأخلاق لايضاهيها فيها أحد، وبعد أن رزقنا الله بثلاث أطفال، أصبحت امرأة أخرى سليطة اللسان، عصبية المزاج، صوتها يعلو فوق أي صوت وازدادت حالتها سوءا وانقلبت الحياة رأسا على عقب.

من داخل محكمة الأسرة بزنانيري حكى الزوج شكواه وفي داخله ألما دفينا كما لو كان أخذت منه الآلام كل ما أخذ، وبصوت متحشرج قال: بعد أن اشتد عود أبنائي، والتحقوا بالمدرسة أصبحت زوجتي لا تتعامل إلا وتنقض عليهم كالوحش تعض أجزاء من جسدهم الذي كانت تعلوه الزرقة الداكنة تاركة آثار أسنانها، غير أن صوتها وهي تصرخ تخترق أذني أثناء صعودي على سلم المنزل مما كان يصيبني بالهلع والذعر وأهرول مسرعا خشية أن يكون هناك مكروها أصابهم، حاولت أن أوضح لها بأن تربية الأبناء ليست بالضرب وأن العنف لا يأتي إلا بعنف لكن لا أمل فيها.

تابع حديثه: حاولت تغيير أسلوبها في تربيتها للأطفال، لكن دون جدوى، وفي إحدى المرات عندما عدت من عملي فلم أجد ابني الصغير الذي اعتاد استقبالي من أمام باب الشقة، فتوجهت إلى غرفة نوم أبنائي فوجدتهم يبكون وتعلوا وجوههم حالة من الرعب والفزع، حاولت التحدث معهم لكنهم لم ينطقوا بحرف ويشيروا لي إلى شقيقهم الصغير الذي يبكى تحت غطاء السرير ويئن أنينا مزق قلبي، وما إن وقعت عيناي على يده اليمنى وجدت أحد أصابعه متورما ولا يقدر أن ينطق وتنساب الدموع من عينيه مراقبا باب الغرفة خشية أن تأتي الأم، تملكتني حالة من الغضب وشعرت أن هناك أمرا غير طبيعي فاستدرجت أحدهم وأخبرني بأن الأم اعتدت عليه بالضرب المبرح وعضته، لم أتمالك نفسي وتوجهت إليها فأثارت حفيظتي عندما كذبت علي وأنكرت اعتداءها عليه بالضرب والعض وأنه سقط على الأرض أثناء لعبه مع أخواته.

هرولت مسرعا إلى الطبيب بعد ما أصابتني حالة من اليأس من ذاك المنظر وعندما أخبرني بوجود كسر في إصبع ابني، عدت للمنزل ونشبت بيني وبينها مشادة كلامية فقدت على إثرها أعصابي ووجهت لها الضربات دون وعي، وقمت بتهديدها بالضرب إذا حاولت الاعتداء على أي منهم لكنها لم تبال، وتركت "عش الزوجية" رافضة العودة مرة ثانية حيث قالت والدتها مرددة وإيه يعني لما تضرب وتعض ولادها مش هي أمهم وبتربيهم.


اختتم الزوج: أنا مش هستني لما تنهي حياتهم بطريقة تربيتها ليهم، لذا أتقدم لإقامة دعوى نشوز ضد زوجتي لأنها بتعض العيال.

اقرأ أيضًا: «نزيف على الأسفلت».. مصرع شخص وإصابة 14 آخرين في تصادم ملاكي