الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 01:03 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ضبط محتال امتحانات الثانوية.. زعم تسريب الأسئلة مقابل المال! مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية

سعيد محمد يكتب: الخونة.. والحملات المسعورة

سعيد محمد
سعيد محمد

هل يريدون إسقاط الوطن؟

الإجابة المؤكدة والمستقرة فى وجدان الأمة.. نعم.. نعم.. فهم "الخونة" لا تعنيهم الدولة بقدر رغبتهم الكريهة فى إسقاط الوطن والأمة معها، تلك هى الحقيقة التى يتخفى وراءها كل من يستقوى بالخارج فمنهم هاربون من العدالة وكذا بعضا من الكارهين فى الداخل، لتخرج من تستقوى بحملها لجنسية خلافا لجنسيتها المصرية مدعومة أمميا وبمزاعم وأكاذيب باطلة تحت مظلة فاسدة "الدفاع عن حقوق الإنسان" المسيسة فى معاييرها المزدوجه والكيل أيضا بأكثر من مكيال تخالف أبسط القواعد المستقرة فى تحقيق وتنفيذ القانون فى قضية جنائية حكم فيها.

وبالرغم من أنها قضية "فردية" لمتهم حرض على العنف والقتل والتدمير للمجتمع فتقوم لها "الدنيا" لتدعم ما كان يدعو إليه من قتل ونشر للجريمة كشفت عنها تلك الحملات المسعورة من النشطاء واللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية والقائمين على حماية حقوق الإنسان كذبا وللتضحية بأمة وشعب من أجل "فرد" أراد قتل الوطن وليس مجرد مواطنا خارج عن القانون لتصبح الخيانة فى زماننا "وجهه نظر" ومن أجلها تحرق الأوطان والبلاد والعباد.

حقيقة الأمر.. أن ممارسات بعض النشطاء ولجان ومؤسسات حقوق الإنسان الأممية والمدعومة من عدة دول غربية غابت عنها فكرة الشفافية والتقصى برفضها قبول الرأى الآخر مهما كان قوة أو ضعف ما يراه منطقا بل وخضوعها فى الوقت ذاته للضغوطات من قبل دول وحكومات ليس بسبب الدفاع عن سجين متهم جنائيا بل لأجل هدف أعمق وأكبر من تشتيت وجه مؤتمر المناخ المنعقد فى شرم الشيخ، وليس أيضا لإحراج الرئيس أو الدولة أو الحكومة، وإنما "إسقاط الوطن" الذى نجا من "كابوس مظلم" ليتعافى سريعا وبقوة أدهشت وأخرست الكثيرين، ومتجاهلين أن تلك الضغوط تشكل تدخلا سافرا فى الشؤون الداخلية للدولة المصرية وتعديا غير مسبوق على قضائها المشهود له على مستوى العالم فى كيفية الدفاع عن حقوق الوطن والمواطن السوى.

فهم..!! يسعون لنشر الفوضى والخراب عبر حملات محمومة من جماعة الإخوان الإرهابية والمروجين لهم وعبر منصاتهم الإعلامية التى تحظى برعاية وحماية أجهزة مخابراتية ودعم من قبل ضعاف النفوس والكارهين والمتربصين فى أن تنعم مصر وشعبها بأمنها وأمانها واستقرارها وسلامها، وما يجرى على أرضها كافه من برامج تنموية عملاقة طالت كل مناحى الحياه.. وبقدر... ومازالت وستظل مصر تبنى وتعمر، رغم كل حاقدا وناكرا وكارها وكاذبا، وستسقط حتما كافة دعواتهم الفاسدة، لتظل وتبقى مصر الوطن الأكبر.

موضوعات متعلقة