الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 11:52 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تسرّع إجراءات التأشيرة لجذب المزيد من السياحI فيديو الحق مشوارك.. كثافات مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الثلاثاء مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد

«عمرو» فى دعوى طلاق: «بتقولى روح عند أمك»

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

رفع "عمرو.ص"، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس طالب فيها بطلاق زوجته مبررًا "سابتنى من غير سبب وغيرت مفاتيح الشقة، بتقولى روح عند أمك".

شاب فى الخامسة والعشرين من عمره، نشأ فى أسرة ميسورة الحال بين أب وأم وأخ يكبره. والدته سيدة ناجحة تشغل منصبا مرموقا، وتعتبر قائد الأسرة وليس الأب، فقد اعتادت أن تتخذ القرارت الأساسية فى حياة الأسرة ويطيعها الزوج فى كل شئ، ولم يكن انفراد الأم بالقيادة والسيطرة فى البيت هو الذى يضايق "عمرو" بل رفضها طلباته وكأنه ليس بفلذة كبدها.

بسبب هذة المعاملة شعر الابن بالكراهية لأسرته ونشأ مفتقدًا الحب والحنان والاهتمام، لتبدأ حياته في التغير بشكل كبير. تعرف على سيدة تكبره بـ20 عاما عبر "فيسبوك"، تتمتع بالجمال وخفة الدم والثقة بالنفس كما منحته الاهتمام الذى افتقده منذ الصغر، فاستمرت علاقتهما بين شد وجذب حتى وصلا إلى محطة الزواج سرًا.

اقرأ أيضا: الضغط على العنق.. كيف أنهت سيدة حياة طفلة أبو النمرس لسرقة قرطها

خلافات مستمرة بينه وبين أهله لم يجد معها غير زوجته سرًا للإقامة بمنزلها، حتى وصل الشعور بيننا بالنفور الشديد وعندما تحدثنا، وجدتها تتظاهر أمامى بعدم حبها لإقامته بمنزلها فتركها إلا أنه بعد أسبوع فوجئ بتغييرها مفتاح الباب الخارجي.

كان الموقف كالقشة التي قسمت ظهر البعير. لم يتواصل "عمر" مع زوجته خلف الأستار تمهيدًا للفيام بإجراءات الطلاق لكن بعد فترة تفكير طويلاً فيما فعلته معه، لم يجد حلًا مناسبًا لطريقتها غير الذهاب لمحكمة الأسرة، لتطليقها ومواجهتها عند استدعاءها أمام مكتب التسوية عن سبب الطلاق.