الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 09:11 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

في ذكرى وفاته.. محطات في حياة «مغرم» القصة القصيرة

يحيى حقي- ياندكس
يحيى حقي- ياندكس

أشرقت شمس اليوم 9 ديسمبر لتذكرنا برحيل الكاتب والروائي يحيي حقي، هذا العظيم الذي تركنا ولكن ظل في قلوبنا فكان عاشق للقصة القصيرة في الأدب المصري وصاحب رواية "قنديل أم هاشم" التي سطرت بكل معانيها في عقولنا.

وفي السطور التالية يقدم إليكم "الطريق" أبرز التفاصيل عن عاشق القصة القصيرة، والتي جاءت كالتالي:-

من هو يحيى حقي؟

ولد يحيى حقي في 17 يناير 1905 في بيت صغير من بيوت وزارة الأوقاف المصرية بدرب الميضة وراء المقام الزينبي في حي السيدة زينب بالقاهرة.

وكان من أبناء أسرة تركية مسلمة متوسطة الحال غنية بثقافتها ومعارفها، مغرمين بقراءة القرآن الكريم، وكتب الحديث والسيرة النبوية.

وكان قد هاجر أجدادها الأوائل من الأناضول إلى شبه جزيرة المورة ثم نزح أحد أبنائها إلى مصر في أوائل القرن 19، وتم تعيينه في خدمة الحكومة، وظل يتنقل إلى أن استقر في مدينة المحمودية بالبحيرة ثم صار وكيلًا لمديرية البحيرة، وهذا الرجل هو جد يحيى حقى الذي أنجب ثلاثة أبناء هم محمد "والد يحيى حقي" ومحمود طاهر حقي وكامل حقي.

محطات في حياة يحيى حقي

فهو ابن الحزب الوطنى الذى أسسه مصطفى كامل، وأحد شباب ثورة 1919، ووكيل النائب العام فى الصعيد، ثم الدبلوماسى بوزارة الخارجية، والمنخرط بوظائف قيادية للثقافة المصرية مع ثورة 23 يوليو 1952.

ولم تنتهي محطات "حقي" هنا، بل برعت موهبته فى فن الكتابة، الذي تميز بالجمع بين ثنائية الفنان المفكر، ويذكر فى حوار لفؤاد دوارة فى كتاب "عشرة أدباء يتحدثون"، أنه منذ انشغاله بكتابة القصة القصيرة وهو يحاول العثور على أشكال جديدة، قائلًا: "ربما كنت فى قصة البوسطجى أول من استخدم الفلاش باك.. أى البدء بالأحداث المتأخرة فى القصة، ومن الأشكال الجديدة التى حاولت الكتابة فيها الشكل الدائرى، كما فى قصة السلحفاة تطير.. أى أن القصة تنتهى من حيث بدأت".

أبرز مؤلفات يحيى حقي

ترك لنا هذا العملاق موسوعة من المؤلفات، منها: قنديل أم هاشم، سارق الكحل، البوسطجي، فكرة فابتسامة، أنشودة للبساطة، دمعة فابتسامة، تعال معي إلى الكونسير، صح النوم، في محراب الفن، كناسة الدكان، مدرسة المسرح، من فيض الكريم، ناس في الظل، هذا الشعر، يا ليل يا عين، خليها على الله، تراب الميري، حقيبة في يد مسافر، خطوات في النقد، دماء وطين، صفحات من تاريخ مصر.

اقرأ ايضًا: «بعد معاناة فنانة عالمية».. كل ما تريد معرفته عن متلازمة الشخص المتيبس؟