الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 05:00 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
«الصحة» تنظم دورات تدريبية لرفع كفاءة الأطقم الطبية بمستشفيات الأمراض الصدرية «الصحة» تعلن نجاح جراحة دقيقة لإزالة ورم من فك مريضة بمستشفى الشيخ زايد التخصصي ”التحالف الوطني يشارك في معرض أبو ظبي الدولي ويبرز دور المرأة في مواجهة التحديات التنموية” محافظ دمياط يلتقى مع مدير فرع هيئة التأمين الصحي لمناقشة عدد من ملفات العمل وزير الإسكان: تخصيص 650 قطعة أرض للمواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بمنطقة الرابية بالشروق الشباب والرياضة : انطلاق مركز السلامة النفسية بمركز شباب الغردقة وزير الأوقاف يشهد حفل وزارة التضامن الاجتماعي لتكريم المؤسسات الأهلية الفائزة في مسابقة ”أهل الخير ٢٠٢٥” محافظ كفر الشيخ: إزالة فورية للتعديات على طريق عاصمة المحافظة- المحلة رئيسة المجلس القومي للمرأة تشارك في جولة تفقدية لأنشطة المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات ”دوِّي” بمدرسة أسوان الثانوية للبنات إنشاء خط سكة حديد الروبيكى- العاشر من رمضان- بلبيس لتحقيق التكامل بين خطوط الشبكة وزير الري يلتقي سمو الأمير الحسن بن طلال لبحث تعزيز التعاون بين مصر والأردن في مجال المياه وزير الإسكان يستقبل محافظ الأقصر لمتابعة مشروعات مبادرة ”حياة كريمة” بالمحافظة

يوسف زيدان: كتاب جمال عبدالناصر عن فلسفة الثورة «مضحك».. وابن تيمية مفكر عظيم

يوسف زيدان وابراهيم عيسى - قناة الحرة
يوسف زيدان وابراهيم عيسى - قناة الحرة

حل الاحد الماضي 25 ديسمبر 2022 الدكتور يوسف زيدان ضيفاً مع الاعلامي ابراهيم عيسى في برنامج مختلف عليه على قناة الحرة، حيث كان موضوع الحلقة عن اليهود، كنتيجة طبيعية لما أثير مسبقاً عن التحقيق معه بسبب تصريحات سابقة تلفزيونية حول إلقائه لندوات أو محاضرات في دولة الاحتلال.

تناول اللقاء مجموعة من الأفكار والقضايا المثيرة للجدل من جديد، ورده لما أثير بسبب تصريحاته الأخيرة التي اثارت الجدل.

وسأله إبراهيم عيسى حول سبب استقالته من اتحاد كتاب مصر فقال: "وجدت انه سيكون صخب بلا داع، فلماذا التحقيق معي بسبب تصريحات من 4 سنين مع د محمد الباز حول سؤاله ذهابي لإسرائيل جاوبت ليس لدي مصلحة هناك، ولكن إذا طلب مني من قبل وزارة الخارجية أو اتحاد الكتاب فليس لدي مانع لخدمة البلد".

وأضاف: "اتحاد الكتاب عندما اتخذ هذا القرار بسبب علي سالم وكان عمري وقتها 26 عاما، وكنت للأسف بلا تجربة مثل زملائي، تم التصويت على قرار إسقاط عضوية أي كاتب يتعامل مع إسرائيل فرفعت يدي معهم، بما أنه موقف جماعي ولا يجوز الإفراط عن الجماعة، ولم اكن قد فكرت بعد".

يوسف زيدان: "ليس هناك ثوابت بل مصالح"

وبسؤاله عن اليهود من وجهه نظره قال: "اليهود ليسوا شيئا بسيطا، ومتغلغلين فينا أكثر مما هو متوقع، فقد قدمت في صالونات شهرية في ساقية الصاوي ومكتبة الاسكندرية والهيئة العامة لقصور الثقافة عن عام اليهوديات لمحاولة الفهم للفكر والعقدية والاريخ والمذاهب، فهي ليست قضية بسيطة، فلا داعي للتصريح بالقول (صراعنا ليس صراع حدود بل صراع وجود) وكان لابد من كل طرف للقضاء على الاخر، وهذا كلام فارغ لأنه لن يحدث لعدم قدرة كل طرف على التنفيذ، وتبقى المصالح مرتبطة وجارية".

وأضاف: "وهذا الجمود الحالي مقصود، فلما طرحت مثل تلك الاطروحات بدء الناس تفكر، فجاءت مناسبة السؤال، وإجابتي لم تتغير، فلن أتأخر على خدمة النسيج الاجتماعي المنتمي له، فهذا دور المفكر، فهو مثل زرقاء اليمامة، فقلت يجب أن نعيد النظر في الثوابت الكبرى".

واستكمل: "فهناك زميل يتم التحقيق معه لأنه أدلى بتصريح لمجملة امريكية تصادف نشر حديثة في مجلة اسرائيلية، فبشطبه تضعف نفسك، ومحاولة اظهار نفسك بطل ليست بطولة".

وعند تطرقه لرؤيته حول اتفاقية كامب ديفيد قال: "اتفاقية كامب ديفيد غلطة فادحة من السادات، ونحن دفعنا الثمن، فلا ينفع بعد 40 سنة القول على الملأ بانك ذاهب إلى إسرائيل دون مناقشة، فحاول جعل الناس ترى جزء مما تراه".

يوسف زيدان: "الكراهية منغرسة في نظام التربية والتثقيف، فإعلاء الذات يستتبع استبعاد للأخر".

واستكمل يوسف زيدان لقاءه بأستعرض بعض النقاط حول خلافه مع الناصرية: "كان لدي مشكلة مع اثنين، د حسن حنفي وبهاء طاهر، لكونهما ناصريين، فأتناقش معهما بالساعات، دون نتيجة.. كنت عامل محاضرة في ساقية الصاوي في عام الثورة، وقرأت كتاب فلسفة الثورة لجمال عبدالناصر، كتاب كوميدي مضحك، فلا وجدت فلسفة ولا ووجدت ثورة، فلن أخوض في هذا الموضوع حتى لا أهيج الجمهور".

واستكمل يوسف زيدان: "لا اعرف وزراء التعليم في بلدنا دي، بقالهم 50 من الخيبة الكبري في تجاهل لكتب التراث. فالطلاب حتى وان لم يفهموا النص كاملاً فعلى الأقل يكونوا قد درسوا الجذور لتراثنا.. انا دائما معني بالجذور، فأصل الحكاية ان كمال اتاتورك الغى الخلافة فتصارع عليها الملك فؤاد والملك فيصل، فبدات من هنا ظهور الجماعات في مواجهة المستنيرين، فبدأ مفهوم الفكر الاسلامي وليس هناك معنى للفكر الاسلامي، فالفكر انساني، فلا خلاف بين طب الازهر وطب الكنيسة."

واستكمل اللقاء: "ابن تيمية مفكر عظيم، حاد في أفكاره، بسبب حده اللحظة التاريخية التي مر بها، ورجعت لما كتبه بخط يده، فهو لم يكن يملك ورق مسكين، فلم يراضي، وكتب حاله، لذا اضعها ضمن علماء التراث، أما عن كتاب الفتاوى الكبرى فلم يسمع به ابن تيمية، فأتى كاتب سعودي لا نعرفه ولم يصرح بالمخطوطات المستمدة منها، إنما هي تجميع لفتيا، والفتية بشرط المستفيد"

"فالفتاوى الكبرى اختراع وهابي موجه لهدم مصر، والدليل من الكتاب نفسه، فهو لم يوضح اصل المخطوطات التي رجع لها ثم تم طبعه بمنحه كريمة من خادم الرمين الشريفين وقتها والتي كانت تقدر بمليون ريال، ومن من الحكام وقتها كان يطلق منحة لطبع كتاب!"

أقرأ ايضاً| رئيس التلفزيون الإيراني يوجه رسالة شديدة اللهجة للفنانين المعارضين

موضوعات متعلقة