الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 02:04 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شحاته زكريا يكتب: في وجه العاصفة.. ماذا نملك نحن العرب؟ ”أونروا” تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لـ غزة لتجنب كارثة إنسانية اتحاد الغرف التجارية : مصر تدرس رفع وارداتها من المغرب إلى 600 مليون دولار اليوم| انطلاق مواجهات نصف نهائي كأس مصر للسلة أمن القاهرة ينجح في إعادة «مريض نفسي» ضل الطريق إلى أهله وزير الثقافة يعلن إطلاق مشروع “أهلاً وسهلاً بالطلبة” عبر بطاقة موحدة لإتاحة دخول المسارح والمتاحف بتخفيض 50% على التذاكر الحكومة تطور المطارات بالشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز تجربة المسافرين حشيش وهيدرو.. إحباط ترويج مخدرات بـ3 ملايين جنيه في جنوب سيناء نتنياهو: نواصل التصدي بقوة لأي تهديد لإسرائيل بعد متابعة قصف الحوثيين مفتي الجمهورية: نرحب بتوسيع وتعزيز التعاون مع الأوقاف القطرية مدحت بركات: تعديل قانون الإيجار القديم خطوة لإعادة التوازن إلى السوق العقاري مصر تسرّع إجراءات التأشيرة لجذب المزيد من السياحI فيديو

الإفتاء: الصبر على الزوجات في حالة الغضب مستحب

قالت دار الإفتاء المصرية، إن من كمال خلق النبي صلى الله عليه وسلم وحسن عشرته لزوجاته، حيث كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، مضرب الأمثال وخير قدوة لكل بيت مسلم، فكان يعامل زوجاته بكل رفق ولين، حتى في وقت غضبهن كان يتعامل بالحلم، ويُراعي مشاعرهن، وينتبه لدقائق أمور حياتهن.

وأشارت الإفتاء خلال منشور لها عبرصفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرف من أحوال عائشة في رضاها وغضبها، فيقول لها: «أَمَّا إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً فَإِنَّكِ تَقُولِينَ: لا وَرَبِّ مُحَمَّدٍ، وَإِذَا كُنْتِ غَضْبَى قُلْتِ: لا وَرَبِّ إِبْرَاهِيمَ»، وكان رسول الله لا يخجل من إظهار مشاعر الحب تجاه زوجاته، بل كان يعلن ذلك كى يُعلم الأزواج كيفية معاملة الزوجة والحث على قول الكلمة الطيبة، لما لها من تأثير بالغ في نفسية المرأة، فيقول عن السيدة خديجة «إنى رزقت حُبها».


وأضافت الإفتاء أن النبى صلى الله عَلَيْهِ وآله وَسلم كان يساعدهن في الأمور المنزلية، ولم تمنعه كثرة مشاغله ودعوته إلى الله من القيام بشئون المنزل فكان يخيط نعله وثيابه إلى غير ذلك، ما يحتاج إليه كي لا يشق على زوجاته، سُئلت السيدة عَائِشَةَ -رَضِيَ الله عَنْهَا- «مَا كَانَ النبيُّ يَصْنَعُ فِى البَيْتِ؟» قَالَتْ: «كَانَ فِى مِهْنَةِ أهْلِهِ، فَإذَا سَمِعَ الأذَانَ خَرَجَ».

وتابعت الإفتاء: فيما سبق دليل على استحباب الصبر على الزوجات في حالة الغضب والغيرة، لأنها من طبع النساء، وسببها المحبة والود بين الزوجين.

اقرأ أيضًا: ما حكم التجارة في الملابس النسائية؟.. «الإفتاء» تجيب