الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 05:25 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب

بعد تثبيت المركزي لسعر الفائدة.. «اقتصادي»: مصر تمتلك موارد كثيرة والاقتصاد المصري لا زال صامدا

الدكتور دياب محمد الخبير في إدارة الازمات
الدكتور دياب محمد الخبير في إدارة الازمات

قررت لجنة السياسات النقدية للبنك المركزي خلال اجتماعها اليوم الخميس، تثبيت سعر الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة، فما الهدف من تلك الخطوة وهل تعد حلًا لكبح جماح موجة التضخم الحالية؟

في هذا السياق قال الدكتور دياب محمد الخبير في إدارة الأزمات الاقتصادية، إن قرار تثبيت سعر الفائدة على الإيداع والإقراض من جانب البنك المركزي هدفه ترسيخ قاعدة في السوق الدولية والمحلية أن هناك استقرار في المواجهة الكبرى بين الجنيه والدولار، وأن الوضع أصبح ثابتًا ومستقرًا.

وأضاف " دياب" في تصريحات خاصة للطريق،أن الدولة في حاجة لزيادة الإنتاج ووجود عناصر أخرى للدخل، وتنشيط قطاعات الاقتصاد المختلفة وعلى رأسها القطاع الصناعي والزراعي والتجاري، لافتًا إلى أن الضرائب الموجودة في الفترة الحالية وإن كان هناك اتجاه لزيادة حد الأعباء العائلية، إلا أن زيادتها تؤدي إلى زيادة التضخم.



مواجهة التضخم

وأكد الخبير في إدارة الأزمات الاقتصادية، على ضرورة أخذ خطوات هامة وجادة في سبيل زيادة الإنتاج عوضًا عن السياسات التسكينية والتي تؤخذ في مواجهة التضخم بعد أن أصبح مسالة يستلزم مواجهتها، وعدم ربط ما يحدث بالداخل بما يحدث بالخارج فعلى الرغم من التأثير الواضح على الاقتصاد المصري نتيجة الأزمة العالمية لكن ليس بالقدر الذي يعول عليه لهذا الانهيار السريع للجنيه أمام الدولار.

مصر تمتلك موارد كثيرة

وأوضح الدكتور دياب محمد، أن الدولة المصرية تمتلك موارد كثيرة ، والاقتصاد المصري لازال واقف على قدميه نتيجة تلك الموارد حيث تمتلك مصر أكبر تنوع في الاقتصاد في اقتصاديات العالم وقادر على تحقيق دخل قوي ولكن لابد من اتخاذ تدابير ليست في السياسات المالية ولكن في كيفية ادارة هذا الاقتصاد بطرق أخرى خلاف تلك الطرق التقليدية.


الطبقة الوسطى هي الضمانة الأساسية لحماية العملة

وطالب"دياب"، بضرورة أن تقوم كل معايير السياسات المالية التي تؤخذ من على المكاتب لتحريك دفة الاقتصاد القومي وأن كان لها تأثيرات في الأجل القصير إلا أنها في الأجل البعيد لها انعكاسات أخرى على مستوى الرفاهية مع زيادة التضخم، مؤكدًا على ضرورة أن تكون تلك المعادلات متساوية ومتوازنة، والطبقة الوسطى هي الضمانة الأساسية لحماية العملة من التدهور أمام أي عملة أخرى.


التضخم

واختتم الدكتور دياب محمد، أنه لكبح جماح التضخم لابد من زيادة المجتمع الضريبي وزيادة الطبقة الوسطى والتي تعتبر الحماية الأكبر للجنيه أمام العملات الأخرى.

اقرأ أيضا: حبي لمصر في ضلوعي.. ملياردير إماراتي يعلن تواجده في مصر للإعلان