الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 07:36 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مستقبل الذكاء الاصطناعي ضمن مناقشات قصور الثقافة بالغربية وزير التموين: حملات رقابية مكثفة على محطات الوقود ومستودعات البوتاجاز ”منتصف النهار” يسلط الضوء على خطة توسيع حرب غزة والقصف الأمريكي لمواقع تابعة للحوثيين رئيس جامعة كفر الشيخ يستقبل وفد جامعة ”Soochow” الصينية لبحث سبل التعاون العلمي وزيرة التنمية المحلية تناقش مشروعي قانونين مقدمين من الحكومة بشأن التنمية المحلية محافظ الدقهلية خلال الاحتفال بعيد العمال: الجمهورية الجديدة تُبنى بسواعد عمال مصر محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يفتتحان موسم حصاد القمح بكلية الزراعة بمشتهر مكتبة مصر العامة بدمنهور تنظم دورة اساليب التفكير وصناعة القرار وزير التربية والتعليم ونظيرته اليابانية يتفقدان مدرسة السويدي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات اللجنة الفنية الدائمة لـ ”التصدي للشائعات” بـ ”الأعلى للإعلام” تعقد أولى جلساتها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة ينعي صيدلانية ومراقب صحي من العاملين بالوزارة أيمن رفعت المحجوب يكتب: لماذا تدخل الدولة فى الاقتصاد ” ضروري”

«الضويني»: مناهج الأزهر تُرسخ الروح الحقيقية للإسلام

قال الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن الفقة في الدين لا يكفي فيه حفظ المتون والشروح والحواشي، ونقلها دون أن نأخذ منها زادا يضبط واقعنا المتجدد.

جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر العالمي الأول لفقه الحضارة، بإندونيسيا، والذي تنظمه جمعية نهضة العلماء الإندونيسية بعنوان: "فقه إسلامي جديد لأجل الحضارة الإنسانية الجديدة (فقه الحضارة)".

اقرأ أيضًا: هل من سب الدين عليه أن يتشهد؟.. الإفتاء تجيب
وأضاف الدكتور محمد الضويني، أن هذا الفقه لايتم بتناول أحكام جزئية وردت في سياقات خاصة دون فهم المقاصد العامة، مؤكدا أن الفقة الألم والأكمل هو فقه السعادة، وفقه العمران، وفقه السلام، وأن هذه هي الترجمة الحقيقية لفقه الحضارة.

أوضح وكيل الأزهر، أن السلام لا يكون إلا على أيدي الأمناء أفرادا ومؤسسات، مؤكدا أن الأزهر الشريف مؤسسة مسندة، ورجاله أمناء، ومناهجه المعرفية مستقرة وآمنة ومرنة في الوقت نفسه، كما أن مناهج الأزهر الشريف تعمل منذ نشأته على ترسيخ الروح الحقيقية للإسلام في عقول الطلاب والمنتسبين ووجدانهم، عبر ترجمة صادقة لجوهر التراث الإسلامي الذي يدور حول أبعاد ثلاثة، هي العقيدة، والشريعة، والسلوك.


واختتم وكيل الأزهرالشريف، أن منهج الأزهر الشريف استبعد من قاموس علومه كل ما يؤدي إلى انغلاق و تعصب، وما يترتب عليهما من فرقة وشقاق ثم من تكفير وقتل، فأصبح المذهب الوسط بين جموح العقليين وجمود النصيين.

مشددا على أنه سيبقى، بما أنس عليه من تعددية مقبولة، وحوار منتج، وعقل مؤيد بالنقل، أقدر المناهج على علاج أزمة العقل الإسلامي المعاصر، وما آلت إليه الأمة من تفكك واضطراب وفوضى، وما تشهده الأوطان من دعوات مريبة تهدد استقرارها، وتشتت جهودها، وتفرق جمعها بدعاوى طائفية ومذهبية باطلة لا ترعى حرمة الأوطان ولا الإنسان، ولا تقيم وزنا لقيم العيش المشترك والسلام بين الناس.

موضوعات متعلقة