الطريق
السبت 21 يونيو 2025 03:34 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”غناها منذ 17 عاما”.. كواليس أغنية ”أغلى من عنيا” لـ هاني حسن الأسمر مع والده الراحل شاهد| كواليس تصوير زيارة ”مستر بيست” والفيلم العالمي ”Fountain of Youth” بالأهرامات اليوم.. شباب اليد في اختبار إسباني في بطولة العالم ببولندا يسري نصرالله يروي لأول مرة أسرار خاصة عن يوسف شاهين بالتعاون مع الشباب والرياضة.. أكاديمية الشرطة تستقبل الملتقى الثانى للمواطنة الرقمية أردوغان: حكومة نتنياهو أكبر عائق أمام السلام وهجماتها تهدف لإفشال المفاوضات النووية السفير الأمريكي في إسرائيل: نعمل بلا توقف لإجلاء رعايانا وسط تحديات إغلاق المجال الجوي مدحت بركات: كلمة مصر أمام الأمم المتحدة كشفت ازدواجية المجتمع الدولي تجاه فلسطين تحويل مركزي شباب العبور والساحة الشعبية إلى مراكز تنمية شبابية ببني سويف في تطور خطير .. الاحتلال يعلن استهداف منشآت صاروخية ونووية غرب إيران تصعيد جديد .. الاحتلال يزعم إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية في قباطية بجنين وزير الخارجية: نسعى لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار

اعترافات نجل حسين صدقي بحرق أفلامه.. الحلقة الأولى (1-2)

حسين صدقي
حسين صدقي

70 فيلما هي حصيلة مشوار حسين صدقي في السينما أشهرها فيلم "العزيمة" مع المخرج صلاح أبو سيف رائد الواقعية وفيلم "شاطئ الغرام" أمام ليلى مراد، وفي 1942 أسس شركة "أفلام مصر الحديثة" التي انتجت 14 فيلما بعضها من بطولته وإخراجه أبرزها "المصري أفندي، ليلة القدر، العامل، معركة الحياة، طريق الشوك، الأبرياء".

بعد وفاة حسين صدقي في 16 فبراير 1976 أحرق أولاده أفلامه التي أنتجتها شركته ولم ينجو منها سوى فيلم "خالد بن الوليد"، وفي سبتمبر 1998 وعلى مدار أسبوعين أثارت مجلة "المصور" قضية إذ كتب الصحفي عادل سعد أنه استمع من أحد السينمائيين إلي حكاية عجيبة تقول أن أولاد الراحل حسين صدقي أحرقوا أفلامه بل أن الفنان الراحل زار أولاده في المنام وطلب إعدام أصول الأفلام ليستريح وعلى رأسها فيلم خالد بن الوليد لأن السينما حرام.

يقول صحفي المصور "لم أصدق الرواية وحاولت أن أبحث عن أصول النيجاتيف في المكان الوحيد المخصص لحفظ الأفلام في مصر فاكتشفت ان الأصول غائبة فقررت أن أبحث عن الحقيقة وبعد عدة محاولات نجحت في مقابلة ابن حسين صدقي الوحيد الموجود في مصر.

في بداية حواره ذكر خالد حسين صدقي أن للفنان الراحل 8 أبناء 3 بنات و 5 أولاد يعيش وشقيقاته البنات في القاهرة والأولاد الأربعة في أمريكا، يقول "والدي عاش سنواته الأخيرة يعاني من الجحود والنكران وحرص أن نبتعد عن الفن" وذكر أن شقيقه "أشرف" كان لديه ميول فنية واشترك في المسلسل الديني "سهم الله" ولكن والده لم يشجعه على الاستمرار "كان والدي يشعر بخطورة الانغماس في الوسط الفني ويخاف على أولاده".

وردا على سؤال أين ذهبت شركة حسين صدقي، قال "أبي توقف عن التمثيل في 1962 ومات في 1976 وحرص على تصفية الشركة وأعمالها قبل ان يموت وبعد وفاته أغلقنا الملف الضريبي".

وعن أفلام والده قال "قدم والدي 70 فيلما للسينما بعضها كان بطولته فقط والبعض الآخر بطولته وإنتاجه وإخراجه والأفلام الأخيرة بيعت فيديو وتليفزيون والباقي أحرقناه، وكانت رغبة الوالد كان عنده نوع من الشك دينيا في أن الفن مهنة يدخلها الشك من ناحية الحلال والحرام".

محرر "المصور" يذكره أنه يتحدث عن حسين صدقي عضو مجلس الأمة وأحد أشهر الفنانين التزاما بتقديم القضايا الاجتماعية والدينية، ولكن نجله يرد قائلا "هذا صحيح لكن هناك نسبة بسيطة من الشك وحتى لو كانت بسيطة والرجل عندما يتدين للنهاية يحب أن يذهب إلي الله نظيف الثوب تماما".

وأعترف نجل حسين صدقي أن الأفلام تم حرقها بعد وفاة والده بفترة بسيطة بعد عام أو عامين "كنت غير موجود في مصر أيامها كنت أعمل على مراكب خارج البلاد وأخواتي قاموا بإحراقها ولم يبق سوى فيلم خالد بن الوليد".

اقرأ أيضا: في دورته الـ 73.. اليوم حفل افتتاح مهرجان برلين السينمائي