الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 07:12 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب

«جزاء الإحسان خيانة».. البلوجر سارة تواجه «شبح العمى» بعد إصابتها بـ الخرطوش فداءً لخطيبها

البلوجر - المصدر: إنستجرام
البلوجر - المصدر: إنستجرام

أهل الحب صحيح مساكين، في واقعة مأسوية تحول الحب إلى ظلام قاتم، لأن التضحية جاءت للشخص الخاطئ، وهذا ما حدث مع البلوجر سارة أحمد التي فقدت بصرها في سبيل الدفاع عن خطيبيها وحبيبها والتي كانت تظن أنه سيصبح شريك حياتها الأبدي.

ضحية الحب

تعود القصة إلى إحدى البلوجر الشهيرة تدعى "سارة محمد محمود"، والتي يتابعها نحو 278 ألف متابع عبر موقع تبادل الصور "إنستجرام"، كانت تتمتع بملامح بريئة وهادئة، وعملت في مجال الموضة وعروض الأزياء.

ولكن في لمح البصر قد يتغير كل شيء دون سابق إنذار، وهذا ما حدث مع سارة عندما كانت برفقة خطيبها داخل سيارته الخاصة على طريق القاهرة إسكندرية الصحراوي ناحية زاوية عبد القادر، وأثناء عودتهم كانت النهاية تقترب منهم، فقد فؤجئوا بسيارة بها عدد من الملثمين يطاردوهم.

لتصاب سارة بشظايا وزجاج و"بلي خرطوش" في عينها اليسرى، ليفقد الأطباء الأمل في إمكانية الرؤية بها مرة أخرى، ولا تزال تعاني من العين الأخرى، إضافة الى فقدان حاسة الشم.

واعتقدت الضحية أن خطيبها سيقف بجوارها مثلما كان يقسم لها على ذلك، وأنه معها في السراء والضراء، إلا أنه لم يسأل عنها بعد الحادث، فقط مجرد زيارة واختفى بعدها، وشوهد أكثر من مرة على المقهى ووسط أصدقائه بالشارع، غير مبال بما حدث.

ومن هنا تحول الوجع من مادي وجسدي إلى معنوي ونفسي، إذ أن الفتاة لم تجد من حبيب عمرها سندًا في تلك اللحظات المأسوية التي عاشتها وهي تفاديه بعمرها.

التأهيل النفسي للبلوجر سارة

وفي هذا السياق قال الدكتور فؤاد راضي، استشاري الصحة النفسية، إن ما تعرضت له تلك الفتاة الجميل كفيل بأن يدخلها في دوامة الاكتئاب، لأن ما شهدته يعد خنجر مزق شرايين قلبها دون رحمة.

وتابع راضي لـ"الطريق"، أن تضحية هذه الفتاة تدل على مدى حبها لخطيبها، ولكنها لم تلق منه رد فعل بعد ذلك الحادث مما سيصعب عليها أن تتخطى تلك المرحلة إلا بعد فترة طويلة، ومن بعدها ستعود قوية متمالكة ومتماسكة.

وأشار استشاري الصحة النفسية، إلى أسرة البلوجر فمن الضروري مساندتها ودعمها بكل السبل حتى تستطيع تخطي تلك الفترة المرهقة نفسيًا وتخرج منها بأقل الخساير.

اقرأ أيضًا.. ملحمة مصرية.. 4 وزارات تتحرك لإنقاذ حياة شاب في موزمبيق: حكاية 5 أشهر كتبت لـ«أحمد» عمر جديد