الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 03:37 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

أمين البحوث الإسلامية: «الإمام الماتريدي معروف بعبقري زمانه الحاذق للحكمة»

الدكتور نظير عياد
الدكتور نظير عياد

قال الدكتور نظير محمد عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، لقد زخر الفكر الإسلامي بالعديد من الشخصيات المهمة التي أثرت في الفكر الإنساني بشكل عام وأثَّرت في الحضارة الإسلامية بشكل خاص.

جاء ذلك خلال إلقائه كلمة في حفل تكريم الفائزين في المسابقة البحثية التي عقدها المجمع لباحثي مؤسسة الأزهر، بعنوان: تراث الإمام الماتريدي، اليوم.

استكمل الدكتور نظير محمد عياد، حديثة قائلاً: ومن أبرز هؤلاء الإمام المعروف بإمام الهدى إمام أهل السنة والجماعة، الإمام أبو منصور الماتريدي، المعروف بعبقري زمانه، ونادرة عصره، والمتقن لفنه، الماهر بصنعته، الحاذق للحكمة، ينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري.

وتابع أمين البحوث الإسلامية: ليس هذا فحسب بل كان رائدًا في عطائه الفكري ونتاجه العلمي يدل على ذلك كتبه ومصنفاته، فكتابه التوحيد خير شاهد على ذلك، إذ ينظر إليه على أنه عمدة في بابه وأنه يمثل مصدرًا رئيسًا لدى أهل السنة والجماعة.

وأضاف الدكتور نظير عياد: كما أن كتابه تأويلات أهل السنة من أوائل الكتب الموسوعية التي ضمت علومًا عدة وفنونا مختلفة ومتنوعة تمثل ركيزة أساسية في الإسهام الحضاري للإنسانية جمعاء بشكل عام والإسهام الحضاري بشكل خاص، أما كتاب المقالات فيعد أصلا من أصول هذا الفن، كما أنه يعود إليه الفضل الأول في تأسيس علم المنطق، والذي نبغ فيه نبوغًا عظيمًا.