الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:31 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

«الأمن الفكري للمجتمع ضد التطرف».. لقاء لـ«خريجي الأزهر» بمطروح

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمطروح، لقاء تثقيفيا توعويا بمدينة الحمام بمدرسة التعليم الأساسي والإعدادي بنين، تحت عنوان: “الأمن الفكري للمجتمع ضد التطرف”.

أكد خلاله الشيخ عاصم حماد، مدير إدارة وعظ الحمام، أن الفكر المتطرف وجد منذ القدم من خلال التجني على الدين الإسلامي ما أوجد بيئة خصبة له، وأن محاربته لا تكون إلا بفكر مضاد له من خلال منهجية التفكير والحقائق والأدلة والبراهين، مشيرا إلى أن المتطرفين فهموا الدين بطريقة خاطئة وانحرفوا من خلال هذا الفهم إلى تطبيق قواعد لا أساس لها من الصحة، فظاهرة العنف والتطرف تشكل غاية في الخطورة خصوصا مع سرعة انتشارها في كثير من الدول المتقاتلة حيث إن هذه الجماعات أصبحت تسيطر على مساحات كبيرة أدت إلى نشوء عصابات تمارس أعمالها باسم الدين.

كما أوضح فضيلة الشيخ حسن طايل، واعظ عام وعضو المنظمة بمدينة الحمام، أن الأمن الفكري يعد مهما في حل الكثير من المشاكل والذي يدعو إلى زرع الأفكار الصحيحة، لافتاً إلى أن التطرف الديني هو جزء من أنواع التطرف في العالم حيث تم استغلاله لاستقطاب الكثير من الشباب الذين عملوا على تجهيلهم، مؤكدا علي أن الجميع شركاء في التصدي لهذه الأفكار.

في نهاية اللقاء أوصي أعضاء المنظمة الطلاب إلى نبذ التعصب وقبول ثقافة المخالف لخلق جسور مشتركة ويسود التعايش الديني المشترك السلمي، لحماية المجتمع وخصوصًا مع توجه الغالبية العظمى إلى أساليب التقنية الحديثة.