الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 09:58 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام

حانوتي يصطحب أسرته ويعيش في حافلة بجوار جثث ضحايا تركيا

علي دوغرو_مصدر الصورة_رويترز
علي دوغرو_مصدر الصورة_رويترز

رحل متعهد دفن الموتي أو كما يطلق عليه "الحانوتي" في مدينة الإسكندرون في تركيا، علي روعن منزله المنهار مصطحبا زوجته وأبنائه الأربعة ليقيموا في حافلة قديمة تقع بجوار أحد المقابر بعد دفن المئات من ضحايا زلزال السادس من فبراير المدمر.

فعلى مدار أكثر من ست سنوات من عمله في دفن الموتى كان "علي دوغرو" يدفن عادة حوالي خمسة أشخاص بشكل يومي في الليلة الأولى بعد الزلزال، وفي غضون 10 أيام بلغ إجمالي عدد من قام بدفنهم 1210 ضحية، وفقا لما جاء بصحيفة رويترز.

وقال علي دوغرو، إنه يستطيع التعايش مع العيش في المقابر ولكن الاضطرار إلى التعامل مع العديد من المدافن في وقت واحد ترك له تأثيرا نفسيا عميقا.

وأوضح دوغرو، أنه دفن بعض الأطفال والآباء الذين ماتوا بين ذراعي بعضهم البعض في نفس القبر ومنع الناس من فصلهم، مشيرًا إلى أنه لا يمكن للموت أن يفصل هذا الطفل عن الأم أو الأب، وذلك وفقا للشريعة الإسلامية.

وأشارت الصحيفة إلى علي ساعد المسؤولين في تصوير جثث مجهولة الهوية وأخذ بصمات الأصابع وعينات من الدم والحمض النووي، الأمر الذي ساهم في معرفة أصحاب تلك الجثث من قبل أقاربهم بفضل تحليل الدم الذي تم إجراءه.

وذكرت الصحيفة، أن أبناء علي يقضون معظم اليوم مع والدتهم لأن المدارس لا تزال مغلقة حتى الآن، حيث يلعبون بين القبور مع أبناء عمومتهم الذين يعيشون مع شقيق علي.

حال علي وأسرته كغيره من سكان تركيا الذين يقطنون في الخيام وعربات القطارات والحافلات وغيرها خوفا من الزلزال بعد أن تسبب الزلزال الأخير في تدمير شقتهم فلم يجددوا مأوى للفرار سوى في المقابر.

وتسبب زلزال السادس من فبراير المدمر ااذي بلفت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختير في سقوط آلاف القتلى والجرحى في تركيا وسوريا.