الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 01:53 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي

حانوتي يصطحب أسرته ويعيش في حافلة بجوار جثث ضحايا تركيا

علي دوغرو_مصدر الصورة_رويترز
علي دوغرو_مصدر الصورة_رويترز

رحل متعهد دفن الموتي أو كما يطلق عليه "الحانوتي" في مدينة الإسكندرون في تركيا، علي روعن منزله المنهار مصطحبا زوجته وأبنائه الأربعة ليقيموا في حافلة قديمة تقع بجوار أحد المقابر بعد دفن المئات من ضحايا زلزال السادس من فبراير المدمر.

فعلى مدار أكثر من ست سنوات من عمله في دفن الموتى كان "علي دوغرو" يدفن عادة حوالي خمسة أشخاص بشكل يومي في الليلة الأولى بعد الزلزال، وفي غضون 10 أيام بلغ إجمالي عدد من قام بدفنهم 1210 ضحية، وفقا لما جاء بصحيفة رويترز.

وقال علي دوغرو، إنه يستطيع التعايش مع العيش في المقابر ولكن الاضطرار إلى التعامل مع العديد من المدافن في وقت واحد ترك له تأثيرا نفسيا عميقا.

وأوضح دوغرو، أنه دفن بعض الأطفال والآباء الذين ماتوا بين ذراعي بعضهم البعض في نفس القبر ومنع الناس من فصلهم، مشيرًا إلى أنه لا يمكن للموت أن يفصل هذا الطفل عن الأم أو الأب، وذلك وفقا للشريعة الإسلامية.

وأشارت الصحيفة إلى علي ساعد المسؤولين في تصوير جثث مجهولة الهوية وأخذ بصمات الأصابع وعينات من الدم والحمض النووي، الأمر الذي ساهم في معرفة أصحاب تلك الجثث من قبل أقاربهم بفضل تحليل الدم الذي تم إجراءه.

وذكرت الصحيفة، أن أبناء علي يقضون معظم اليوم مع والدتهم لأن المدارس لا تزال مغلقة حتى الآن، حيث يلعبون بين القبور مع أبناء عمومتهم الذين يعيشون مع شقيق علي.

حال علي وأسرته كغيره من سكان تركيا الذين يقطنون في الخيام وعربات القطارات والحافلات وغيرها خوفا من الزلزال بعد أن تسبب الزلزال الأخير في تدمير شقتهم فلم يجددوا مأوى للفرار سوى في المقابر.

وتسبب زلزال السادس من فبراير المدمر ااذي بلفت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختير في سقوط آلاف القتلى والجرحى في تركيا وسوريا.