الطريق
السبت 21 يونيو 2025 03:27 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

«فرق السما من العمى».. مقارنة صادمة بين الأبلة فضيلة والأبلة فاهيتا

الأبلة فضلة والأبلة فاهيتا- سوشيال ميديا
الأبلة فضلة والأبلة فاهيتا- سوشيال ميديا

فقدت مصر اليوم الخميس، قامة إذاعية عظيمة وجليلة وهي "أبلة فضيلة"، التي كان لها بصمة مؤثرة في حياة أجيال كثيرة، فبمجرد سماع صوتها في الراديو يلتف الأطفال حول بعضهم البعض منصتين لحديثها الشيق، ولكن مع تكرار كلمة "أبلة" ظهرت لنا شخصية أخرى مجهولة تدعى "الأبلة فاهيتا"، ظن البعض أنها ستكمل مسيرة "أبلة فضيلة" ولكنها لم تسير على خطاها نهائيًا.

الكفة تهوى بأبلة فضيلة

هذه المقارنة ليست في محلها، إذ أن الأولى عاشت عمرها لتقدم إعلامًا موجهًا للطفل، بهدف ترسيخ كل القيم والأخلاقيات والمبادئ السامية، على مدار 50 عاما، ومع تغير الزمن وانخفاض مستوى الذوق، ظهرت الثانية والتي تدعى "أبلة فاهيتا"، هذه الدمية التي قد يتوقف كثيرون عند الجماهيرية التي تحققها، تبث كل ما يفتت الأخلاقيات، في زمن أصبح فيه الإسفاف لغة جذب الأنظار.

كانت الأبلة فضيلة تنادي على الأطفال بصوتها العذب الطيب "يا ولاد يا ولاد.. تعالوا تعالوا.. عشان نسمع أبلة فضيلة.. راح تحكي لنا حكاية جميلة.. وتسلينا وتهنينا وتذيع لينا كمان أسامينا"، ووضعت لكل مقام مقال فقد ألقت على نفسها لقب "أبلة فضيلة"، لأن كلمة "أبلة" في اللغة التركية تعني "أختنا الكبرى"، رافضة لقب "ماما فضيلة": "مبحبش لقب ماما فضيلة محدش بياخد مكان مامة حد.. الأم هي اللي ولدت وتعبت وربت، محدش ياخد منها اللقب.. إنما أنا عاوزة أكون أختهم الكبيرة".

وفي السطور التالية يكشف لكم "الطريق" الفرق بين "أبلة فضيلة" و"الأبلة فاهيتا"، والتي جاءت كالتالي:-

أبلة فضيلة

"أبلة فضيلة" هي أخت الفنانة محسنة توفيق، ووالدتها تركية، وصفتها أنها كانت تجمع بين الطيبة والحزم، أسمتها فضيلة على اسم أمها، أما بشأن زميلاتها في مدرسة فكانت ترافق الأميرة فريال، الملكة ناريمان زوجة الملك فاروق، وفاتن حمامة.


تخرجت "أبلة فضيلة" من كلية الحقوق، وعملت في مكتب للمحاماة تحت إشراف حامد باشا زكي، والذي كان وزيرًا للمواصلات، ومن أول يوم عمل رأى أنها لا تصلح للعمل، وأنها فاشلة، فوجهها إلى الإذاعة.

وعلى الفور تدربت في الإذاعة على أيدي حسني الحديدي، يوسف الحطاب، وبابا شارو، الذي تعتبره الأب الروحي لها، وكان أول مرتب تقاضته كان 12 جنيهًا، وزعت نصفه على الفقراء.

أبلة فاهيتا

وفي الناحية الأخرى تأتي الدمية "أبلة فاهيتا"،التي ظهرت في 2011، واشتهرت جملتها الشهيرة "ياسوسو" وتقدم برنامجها من الدوبلكس، وجاءت لتتعامل مع السياسة ومواقفها بالاباحة والسخرية، وتهاجم البرلمان المصري.

وجه لها العديد من الاتهامات منها الماسونية والتجسس لجهات أجنبية والاباحات الجنسية، وتم القبض على مراسل برنامجها في واقعة غير أدبية.