الطريق
السبت 21 يونيو 2025 07:46 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

يوم اضطر محمد رشدي للتزوير بسبب ليلى مراد !

محمد رشدي
محمد رشدي

في مذكراته التي نشرتها مجلة الكواكب، أكد الفنان الكبير محمد رشدي أنه عاش طفولة صعبة للغاية لدرجة أن والده كان يبكي في بعض الأيام التي يفشل في أن يوفر فيها لأولاده نفقاتهم.

وبعد فترة من الشقاء والتعب قرر محمد رشدي أن يساعد والده في مصنع الطوب الذي يعمل فيه، لتوفير بعض النفقات، وتعود خلال تلك الفترة أن يلتقي مع أصدقائه فى المساء للهو واللعب، وفي أحد الأيام وبينما هو يجري وقع على وجهه، وكاد لسانه ينشق إلى نصفين كما قال.

وقتها سارعت أمه به إلى المستشفى ولم تكن تملك ثمن العلاج، فطلبت من الطبيب المعالج، أن يأخذ "الكردان" الذي ترتديه ـ وكان كل ما تملك في الدنيا ـ مقابل علاج ابنها، فيما صدمها الطبيب حين قال إن الجراحة ستكون خطر عليه، لكنه في النهاية لم يجد بدا من المجازفة، وخرج رشدي من غرفة العمليات، كما قال في المذكرات يعاني من "لدغة في السين".

بعد تلك الواقعة أصدرت الأم فرمانا بمنع اللعب في الحارة، وانشغل رشدي بالدراسة في المدرسة التي كانت عبارة عن "خرابة" وحين طلبوا من أن يقص شعر كما حال باقي زملائه رفض، وترك المدرسة.

حاول رشدي أن يعوض تلك الصدمات والضربات، فوجد قدماه تقودانه إلى السينما، وتحديدا أفلام ليلى مراد التى حفظها وحفظ أغانيها عن ظهر قلب لدرجة أنه دخل فيلمها "ليلة ممطرة" 24 مرة.

واعترف رشدي أنه ارتكب ما وصفها بـ "جريمة تزوير" من أجل عيون ليلى مراد، حيث تعود في الأيام التي لا يملك فيها نقودا أن يذهب مبكرا إلى صالة السينما ويجمع التذاكر التي جرى تقطيعها على الباب ويحاول "لزقها" ليصنع منها تذكرة واحدة سليمة يعطيها للعامل على الباب وسط الزحام ويدخل ليستمتع وأداء محبوبته ليلى مراد.