الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 01:08 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام وزير الأوقاف يتلقى برقية شكر من سفارة الفاتيكان بالقاهرة ”البترول”: الانتهاء من تقييم العروض لـ ٧ مناطق استكشافية وإنتاجية جديدة كان قد تم طرحها من خلال بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية سلوفاكيا وزير الثقافة ومحافظ القليوبية يتفقدان أعمال تطوير قصر ثقافة بنها ويتابعان أداء قصر ثقافة الطفل

شوقي علام: أي مجتمع لا يحافظ على المقاصد الشرعية مهدد بالانهيار

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنه يجب على المسلم ان يحافظ على المقاصد الشرعية التي تتمحور حول حفظ 5 أشياء: الأديان، والنفوس، والعقول، والأعراض التي تعني الكرامة الإنسانية، والأموال.

اقرأ أيضا:

ما حكم قراءة القرآن في الركوع والسجود؟.. الإفتاء تجيب

ولفت شوقي علام، أن المقاصد الشرعية تعلم على رسم ملامح النظام العام وحفظ حقوق الإنسان وتحقيق المصالح الحقيقية، الأمر الذي أوجبتها الملل والعقول السليمة، ومراعاتها في كل الإجراءات والتشريعات.

ونوه المفتي أن الإسلام جاء بمنهجٍ متوازنٍ متضافر من دون تنافر أو تناقض، وقد شرع كل ما للإنسان من صلاح فيه، ودرء عنه كل ما هو مفسد وضار، معلقا: "أي مجتمع لا يُحافظ فيه على هذه المقاصد الخمسة هو مجتمع على حافة الانهيار إن لم يكن منهارًا بالفعل".

واختتم مفتي الجمهورية: الإسلام دعا إلى المحافظة على الإنسان؛ فجعل حفظ النفس من مقاصده الكلية التي جاءت الشرائع لتحقيقها، وارتقى بهذه المقاصد من مرتبة الحقوق إلى مقام الواجبات، فلم تكتف الشريعة الغراء بتقرير حق الإنسان في الحياة وسلامة نفسه، بل أوجبت عليه اتخاذ الوسائل التي تحافظ على حياته وصحة بدنه وتمنع عنه الأذى والضرر.