الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 12:55 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ضبط محتال امتحانات الثانوية.. زعم تسريب الأسئلة مقابل المال! مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية

مأساة الطفلة «مكه» مع زوج عمتها.. أنهى حياتها بوصلة تعذيب في السلام

الطفلة مكة ضحية زوج عمتها
الطفلة مكة ضحية زوج عمتها

هُناك أطفال حرمة الدهر متعت الحياة الاسى حليفهم والتعاسة ظلهم هكذا كان حال الطفلة « مكة »التي لم تكمل عامها الخامس لترحل عن الدنيا قبل أن ترتوي منها بعدما كتب زوج عمتها الفصل الأخير في حياتها بوصلت تعذيب استمرت لعدة شهور حتى رحلت صاحبة الابتسامة الجميلة بمنطقة السلام بالقاهرة.

حياة بائسة عشتها الطفلة مكه منذ أن تركتها أمها بعد ما حُبس والدها، لتصبح الطفلة الصغيرة وحيداً دون عائل او اسرته تحتضنها، حتى اصطحبتها صديقة والدها للعيش معها حتى يخرج الأب من محبس لتنفيذ عقوبة بالسجن في أحدى قضايا المخدرات، ظلت الطفلة رفقة صديقة والدها لفترة كبيرة، عاشت خلالها الملاك الصغيرة أجمل لحظات الحياة بعدما وجدة الحضن والدفئ الذي حرمت منه وهي في مقتل عمرها فكانت صديقة والدها تعاملها معاملة طيبة تلبي لها كل ما تحتاجه من ملبس ومأكل كأنها طفلتها المدللة التي لم تنجبها بعد.

شهور تمر وايام تسير حتى جاء موعد خروج الأب من محبسه بعدما أنتهت فترة العقوبة الصادرة بحقه في إحدى قضايا الكيف، حينها تقابل الأب مع ابنته الصغيرة لأول مرة بعد خروجه من السجن، فوجد طفلته منعمته في منزل صديقته فتركها معها حتى يمهد لها للعيش برفقته خاصة بعد هروب الأم حيث انه لا يوجد من يرعاها، ظلت الطفلة صاحبت الوجه البشوش سعيدة بتواجدها مع تلك السيدة التي رأت منها الدفء والحنان الذي لم ترتوي منه بعد.

ظلت الأيام تسير بوتيرتها الطبيعية حتى جاء اليوم الموعود فعاد الاب سريعاً إلى السجن، بعدما تم القبض عليه في أحدى القضايا الآخرى واستمرت الطفلة مكه رفقة تلك السيدة، لم تعلم ما يخبأ القدر لها من معانات قاسية بدات منذ ان قررت عمتها انتزاعها من صديقة والدها مبررةً "لحمنا مينفعش يتربى بعيد عننا"، فصطحبتها شقيقة والدها للعيش برفقتها هي وزوجها الذي بدأت معاملته من بداية حضور الطفلة إلى منزله معاملته سيئ على غير السابق الذي تربت عليه صاحبة الـ 4 أعوام.

معاملته بأسه جعل الملاك الصغيرة لم تتحملها وبدات دموعها تنهمر مطالبة العودة إلى المنزل الذي تربت فيه رفقة صديقة والدها، ولكن زوج عمتها لم يعاملها بالين والحب كما اعتادت في السابق فقرر إذاقتها العذاب علقما مرة، ودون محاولة عمتها الدفاع عنها ونهر زوجها عما يفعل مع ابنة شقيقها، حتى لم يتحمل قوامها الهزيل الضربات المستمرة المميتت، فحضرت إلى الدنيا وعادة منها سريعاً تشكو إلى ربها ظلم العباد وقسوتهم، لتفظ الطفلة الصغيرة أنفاسها الأخيرة وترحل معها نظرتها البشوشه وبسمتها الجميل ببراءتها المعهودة تاركة خلفها ام بقلب متحجر وقاتل براءتها والد يلهث وراء الكيف الذئف.