الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 03:42 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

مأساة الطفلة «مكه» مع زوج عمتها.. أنهى حياتها بوصلة تعذيب في السلام

الطفلة مكة ضحية زوج عمتها
الطفلة مكة ضحية زوج عمتها

هُناك أطفال حرمة الدهر متعت الحياة الاسى حليفهم والتعاسة ظلهم هكذا كان حال الطفلة « مكة »التي لم تكمل عامها الخامس لترحل عن الدنيا قبل أن ترتوي منها بعدما كتب زوج عمتها الفصل الأخير في حياتها بوصلت تعذيب استمرت لعدة شهور حتى رحلت صاحبة الابتسامة الجميلة بمنطقة السلام بالقاهرة.

حياة بائسة عشتها الطفلة مكه منذ أن تركتها أمها بعد ما حُبس والدها، لتصبح الطفلة الصغيرة وحيداً دون عائل او اسرته تحتضنها، حتى اصطحبتها صديقة والدها للعيش معها حتى يخرج الأب من محبس لتنفيذ عقوبة بالسجن في أحدى قضايا المخدرات، ظلت الطفلة رفقة صديقة والدها لفترة كبيرة، عاشت خلالها الملاك الصغيرة أجمل لحظات الحياة بعدما وجدة الحضن والدفئ الذي حرمت منه وهي في مقتل عمرها فكانت صديقة والدها تعاملها معاملة طيبة تلبي لها كل ما تحتاجه من ملبس ومأكل كأنها طفلتها المدللة التي لم تنجبها بعد.

شهور تمر وايام تسير حتى جاء موعد خروج الأب من محبسه بعدما أنتهت فترة العقوبة الصادرة بحقه في إحدى قضايا الكيف، حينها تقابل الأب مع ابنته الصغيرة لأول مرة بعد خروجه من السجن، فوجد طفلته منعمته في منزل صديقته فتركها معها حتى يمهد لها للعيش برفقته خاصة بعد هروب الأم حيث انه لا يوجد من يرعاها، ظلت الطفلة صاحبت الوجه البشوش سعيدة بتواجدها مع تلك السيدة التي رأت منها الدفء والحنان الذي لم ترتوي منه بعد.

ظلت الأيام تسير بوتيرتها الطبيعية حتى جاء اليوم الموعود فعاد الاب سريعاً إلى السجن، بعدما تم القبض عليه في أحدى القضايا الآخرى واستمرت الطفلة مكه رفقة تلك السيدة، لم تعلم ما يخبأ القدر لها من معانات قاسية بدات منذ ان قررت عمتها انتزاعها من صديقة والدها مبررةً "لحمنا مينفعش يتربى بعيد عننا"، فصطحبتها شقيقة والدها للعيش برفقتها هي وزوجها الذي بدأت معاملته من بداية حضور الطفلة إلى منزله معاملته سيئ على غير السابق الذي تربت عليه صاحبة الـ 4 أعوام.

معاملته بأسه جعل الملاك الصغيرة لم تتحملها وبدات دموعها تنهمر مطالبة العودة إلى المنزل الذي تربت فيه رفقة صديقة والدها، ولكن زوج عمتها لم يعاملها بالين والحب كما اعتادت في السابق فقرر إذاقتها العذاب علقما مرة، ودون محاولة عمتها الدفاع عنها ونهر زوجها عما يفعل مع ابنة شقيقها، حتى لم يتحمل قوامها الهزيل الضربات المستمرة المميتت، فحضرت إلى الدنيا وعادة منها سريعاً تشكو إلى ربها ظلم العباد وقسوتهم، لتفظ الطفلة الصغيرة أنفاسها الأخيرة وترحل معها نظرتها البشوشه وبسمتها الجميل ببراءتها المعهودة تاركة خلفها ام بقلب متحجر وقاتل براءتها والد يلهث وراء الكيف الذئف.