الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 03:43 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

الطيب يُوضح ”هجر الناشز” المنصوص عليه في القرآن: «مكان النوم فقط»

الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف
الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف

أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الإسلام حرم ضرب المرأة غير الناشز تحريما قاطعا، منوها بأن المقصد من تشريع علاج الضرب لحالة النشوز ليس هو إهانة الزوجة الناشز أو إزلالها، أو المساس بأدميتها، والقول بشيء من ذلك هو افتراء وكذب على كتاب الله وشريعته.

وأوضح الطيب، خلال برنامج "الإمام الطيب"، المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الإثنين، أن الغرض الحقيقي من تشريع علاج الضرب لحالة النشوز هو عودة الزوجة إلى صوابها، لتحمل مسئوليتها إزاء عقد شراكة رضيته ووقعت عليه وهو عقد الزواج، بالالتزام بما تقتضيه طبيعة هذا العقد من مسئوليات وواجبات دينية وأخلاقية واجتماعية، وتضحيات من أجل حقوق شرعية لها ولزوجها ولعائلتها، مشيرا إلى أن عقد الزواج في الإسلام هو عقد ديني مقدس، يسمو بطبيعته الدينية وأخلاقياته ومسئولياته الإنسانية العليا على كل ما في العقود المدنية الأخرى من أبعاد قانونية، ومادية لا تتسع بطبيعتها لمثل هذا السمو المرتبط بالحكمة الإلهية العالية.

وتابع شيخ الأزهر: "وإذا اتعظت الزوجة الناشز وغلبت عقلها على عاطفتها، فعلى الزوج شرعًا أن يعود بزوجته إلى بيت المودة والرحمة"، مشيرا إلى أن هناك بعض الزوجات مما يستبد بهن الفكر الطائش، وممن يجدن متعة في التمرد ومواصلة العناد، ويقفن عن الاستماع للنصيحة، ويمعن في الخصومة واللجاج، ولا شك أن مثل هذه الزوجة لا ينفع معها وعظ ولا تجدي فيها نصيحة.

وأوضح، أن الهجر المنصوص عليه في القرآن الكريم، هو الهجر في المضجع، أي مكان النوم فقط، لأنه المكان الطبيعي الذي يثمر فيه الهجر شعورا بالحرمان من الطمأنينة والسكن والأنس الذي يشعر به الأزواج، منوها بأنه ليس المراد من الهجر كما يفهم الكثيرون أنه ترك غرفة النوم إلى غرفة أخرى، أو مكان آخر، فهذا تصرف غير مقبول شرعًا، لأنه تزايد في الدين لم يأمر به الله، وما يؤدي إليه هذا التصرف من ازدياد الجفوة بين الزوجين وابتعاد كل منهما عن الآخر.