الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 01:53 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي

غياب مئذنة مسجد قنصوة الغوري يثير الجدل.. والآثار لـ «الطريق»: تم فكها للترميم وسنعيد تركيبها

 مئذنة مسجد قنصوة الغوري
مئذنة مسجد قنصوة الغوري

أثار غياب مئذنة مسجد قنصوة الغوري الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد تداول صور ترصد غياب المئذنة الأثرية من مكانها لأول مرة منذ بناء المسجد على يد السلطان المملوكي الجركسي قنصوة الغوري، عام 909هـ/ 1405م، ويقع في أول شارع السيدة عائشة من ميدان صلاح الدين بحي الخليفة بمدينة القاهرة.

ومن جهته قال مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات خاصة لـ موقع «الطريق»، إن جميع الأنباء المتداولة بشأن المئذنة وإزالتها عار من الصحة فغياب المئذنة تم للترميم فقط ولكن لم يتم إزالتها وهدمها كما زعم محبي الآثار.

وأوضح المصدر، أن المئذنة تم فكها للترميم وتم ترقيم كل قطعة منها برقم معين وذلك حتى يسهل تركيب القطع بعد الترميم بشكل مباشر، موضحًا أن فك المئذنة جاء نظرًا لوجود ميل شديد بها نتيجة تذبذب منسوب المياه، وخلال الفترة المقبلة تتم إعادة التركيب.

مسجد قنصوة الغوري

بني هذا المسجد السلطان المملوكي الجركسي قانصوه الغوري، وذلك عام 909هـ/ 1405م، ويقع في أول شارع السيدة عائشة من ميدان صلاح الدين بحي الخليفة بمدينة القاهرة، وجدد المسجد خلال العصو القديمة السلطان الناصر محمد بن قايتباي سنة 903هـ/ 1498م، وفي سنة 909هـ/ 1503م أمر السلطان الأشرف قانصوه الغوري بتجديده تجديدًا شاملًا، ثم تحول المكان في الفترة الأخيرة إلى مسجد وعرف بمسجد أو جامع الغوري.