الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 09:24 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام

مكتبة الإسكندرية تعرض بردية نادرة عن العالم السفلي للمصريين القدماء

بردية فرعونية
بردية فرعونية

تستضيف مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية جزءاً من بردية كتاب "إِمي-دِوُات"، أو كتاب "ما هو موجود في العالم السفلي"، وهو أحد أشهر كتب المصريين القدماء عن رحلة إله الشمس خلال الليل.

وتعود البردية إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة (حواليّ 1539-1292 ق.م.)، وهي تصور آخر ساعات رحلة إله الشمس في العالم السفلي، حيث يتجدد ويتحد مع أوزيريس، ويواجه أعداءه الذين يلقون في حفر من اللهب.

وقد كانت البردية معروضة في المتحف المصري بالتحرير، ثم في المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، قبل أن تُعاد للعرض في مكتبة الإسكندرية داخل قاعة "الحياة في العالم الآخر" بمُتحف الآثار.

تحكي البردية عن ما يحدث في آخر ساعات رحلة رع إله الشمس في العالم السفلي، والتي تكمل باقي مسيرته نحو النهار، وتصف كيف يشفى رع من جرح في عينه ليستطيع أن يرى النور، وكيف يتحد مع أوزيريس إله الخلود، والذي يرمز إلى التجدد الكوني واللانهائية. وتذكر البردية أيضًا كيف يواجه رع أعداءه الذين لا ملاذ لهم من عقابه، والذين يُلقون في ستة حفر ملتهبة. وتسمى هذه الساعة الأخيرة من الظلام بـ "كهف نهاية الظلام الأزلي"، وفيها تظهر صور متنوعة للخلق.

البردية كانت موجودة في المتحف المصري بالتحرير، ثم انتقلت إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، وبعد ذلك أصبحت معروضة بشكل دائم في متحف مكتبة الإسكندرية ضمن قاعة "الحياة في العالم الآخر".