الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 06:57 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب

وكيل الأزهر: «من فرط في ليلة القدر وحُرم خيرها خسر خسرانا عظيما»

وكيل شيخ الأزهر
وكيل شيخ الأزهر

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر:"ها هي الأيام المباركات تمضي، وها نحن قد دخلنا العشر التي أوصى بها نبينا صلى الله عليه وسلم وبشرنا بأن فيها ليلة هي خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حٌرم، ولذا كان حريا بالمسلمين أن يجتهدوا في تلكم الليالي المباركات، ربما أدركوا تلك الليلة وفازوا بها".

وأكد وكيل الأزهر الشريف، خلال كلمته بدرس التراويح بالجامع الأزهر، أنه إذا كانت الليلة التي نعيشها الآن هي أرجى الليالي من تلكم الأيام العشر، بأن تكون ليلة القدر، فعلينا أن نجد ونجتهد فيها بالعبادة، وأن نمضي وقتها ما بين الصلاة والذكر وقراءة القرآن والتسبيح، لعل الله تعالى يكتب لنا فيها الفوز والأجر العظيم.

وأضاف وكيل الأزهر، أن ليلة القدر ليلة مباركة يعيش فيها المؤمن ما بين تكفير الذنوب ورفع الدرجات، مشددا على أن من قامها كفر الله عنه ما تقدم من سيئاته، ومن أحسن قيامها، فقد قام ليلة هي خير عند الله من ألف شهر، ولذلك على المسلم أن يقوم فيها لله عابدا قانتا مسبحا وذاكرا لله سبحانه وتعالى.

وتابع "الضويني": منبها على أنها ساعات معدودات إن مضت من المسلم وفرط فيها دون أن يغتنمها في أي ليلة كانت من تلكم الليالي العشر؛ فقد خسر خسرانا عظيما وحُرم خيرا كثيرا، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حرم خيرها فقد حرم ".