الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 07:30 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مستقبل الذكاء الاصطناعي ضمن مناقشات قصور الثقافة بالغربية وزير التموين: حملات رقابية مكثفة على محطات الوقود ومستودعات البوتاجاز ”منتصف النهار” يسلط الضوء على خطة توسيع حرب غزة والقصف الأمريكي لمواقع تابعة للحوثيين رئيس جامعة كفر الشيخ يستقبل وفد جامعة ”Soochow” الصينية لبحث سبل التعاون العلمي وزيرة التنمية المحلية تناقش مشروعي قانونين مقدمين من الحكومة بشأن التنمية المحلية محافظ الدقهلية خلال الاحتفال بعيد العمال: الجمهورية الجديدة تُبنى بسواعد عمال مصر محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يفتتحان موسم حصاد القمح بكلية الزراعة بمشتهر مكتبة مصر العامة بدمنهور تنظم دورة اساليب التفكير وصناعة القرار وزير التربية والتعليم ونظيرته اليابانية يتفقدان مدرسة السويدي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات اللجنة الفنية الدائمة لـ ”التصدي للشائعات” بـ ”الأعلى للإعلام” تعقد أولى جلساتها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة ينعي صيدلانية ومراقب صحي من العاملين بالوزارة أيمن رفعت المحجوب يكتب: لماذا تدخل الدولة فى الاقتصاد ” ضروري”

بمناسبة ذكرى تحرير سيناء.. تفاصيل أشهر 5 حروب تاريخية

أشهر الحروب التاريخية
أشهر الحروب التاريخية

حلت علينا اليوم الذكرى الحادية والأربعين لحرب أكتوبر، التي استعادت خلالها مصر أراضيها من قبضة العدو، وبهذه المناسبة؛ نستعرض خلال التقرير التالي أشهر الحروب التاريخية.

الثورة الفرنسية

كان يحكم في ذلك الوقت الملك لويس السادس عشر، واتسم هذا الحكم بالضغط الشديد على الشعب، إذ كان يفرق في تعامل الدولة مع المواطنين وفق قدراتهم وسطوتهم المادية، ما دفع الكثير من المواطنين الذين كانوا يعملون في مجال الفلاحة والزراعة إلى تشكيل مجلس وطني صاحب سيادة ذاتية، بعدها قرر الفلاحين قيادة ثورة ضد الملاك، للمطالبة بوقف العمل الشاق، ووضع حد للاستغلال.

في النصف الأول من شهر يوليو عام 1789، قاد عدد كبير من الفلاحين هجوماً على قلعة حكومية تسمى الباستيل، قتل خلالها عدد كبير من الجنود، وتم الاستيلاء على أسلحتهم، بعدها بأيام قليلة أعلن الفلاحين عن مؤسسة صغيرة تدافع عن حقوق الإنسان.

وفي بداية عام 1792، تحولت مثل هذه الممارسات الثورية إلى قرارات وخطوات جادة، إذ قرر الفلاحين إعدام الملك لويس وزوجته ماري أنطوانيت، ومن اللحظة التي تخلص فيها هؤلاء من العناصر القامعة، قرروا إنشاء حزب اليعاقبة الجديد للدفاع عن حقوقهم.

انقلب حزب اليعاقبة على عامة الشعب وظل يشن حملات اعتقال بدعوى الإرهاب، ما دفع الشعب إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد ماكسيميليان روبسبير، رئيس الحزب.

ومنذ ذلك الوقت اعتمدت فرنسا على الحكومات الديمقراطية، التي تسن القوانين المعززة لصالح وحقوق الشعب.

الحرب الأهلية الأمريكية

صنفت هذه الحرب بكونها الأكثر دموية في تاريخ أمريكا الشمالية، وقامت على خلفية استعباد مواطنين لآخرين، والتفرقة العنصرية التي سادت وأصبحت منهج بين الشعب.

نتج عن الحرب الأهلية الأمريكية استقلال عدة ولايات في منطقة الجنوب عن الحكومة الأم، أطلقت على نفسها اسم الكونفدرالية، كان حينها يتولى حكم الولايات المتحدة الأمريكية أبراهام لينكولن أوليسيس.

بعدها اشتبكت ولايات الكونفدرالية مع ولايات الشمال، وكان النصر لولايات الاتحاد الشمالية، بل وسيطروا على كل ما كانت تملكه الكونفدرالية.

الحروب النابليونية

في عام 1804 توج نابليون بونابرت نفسه حاكما على فرنسا، وجعل أولى قراراته هو الإطاحة بالحكومة الفرنسية التي جاءت بعد ثورة عامة الشعب، الأمر الذي دفع روسيا وبريطانيا العظمى، بالإضافة إلى النمسا والإمبراطورية العثمانية، إلى التصدي لأعمال نابليون.

وهنا بدأت الحرب إذ وقفت روسيا بجانب قوات فرنسا الموالية للشعب من جهة، ومن جهة أخرى وقفت إيطاليا وسويسرا في صفوف نابليون الذي أخذ جزء من قوات فرنسا، وهنا كان النصر حليف نابليون، الذي حاول فيما بعد احتلال روسيا.

وفي عام 1805، وقفت بريطانيا مع روسيا والنمسا في مواجهة نابليون لمحاولة وقف نفوذ قوات فرنسا الموالية له، وبعد عدة حروب هُزم نابليون وتم استبعاده عن حكم فرنسا، وبالرغم من ذلك إلا أنه حاول العودة مرة أخرى إلى الحكم، خلال معركة واترلو عام 1815، لكنه فشل.

الحرب العالمية الأولى

بدأت في يوليو 1914 واستمرت حتى نوفمبر 1918، وكانت قوات الحلفاء المتمثلة في بريطانيا إلى جانب فرنسا وإيطاليا وأمريكا وروسيا في جهة، بينما كانت قوات القوى المركزية والمتمثلة في النمسا والمجر وألمانيا وتركيا في جهة أخرى.

بعد حرب ضروس انتصرت قوات الحلفاء على القوى المركزية، واستخدم في هذه الحرب أسلوب الخنادق، وهو ما ساهم في مضاعفة عدد القتلى.

الحرب العالمية الثانية

جاءت نتيجة الكبت السياسي والعسكري الذي خلفته الحرب العالمية الأولى في نفوس الدول، واستمرت من سبتمبر 1939 إلى سبتمبر من عام 1945.

وطبقاً للتطور التكنولوجي في صناعة الأسلحة مثل المدفعية والطائرات، كانت مخلفاتها من القتلى أكثر مقارنة بالحرب العالمية الأولى، إذ وصلت التقديرات إلى أكثر من 50 مليون شخص.