الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 10:11 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

أتاحتها ”مكتبة البلد” للقراء

«مدينة الرب».. رواية عالمية تحولت إلى فيلم مرشح للأوسكار

رواية مدينة الرب
رواية مدينة الرب

تعد رواية "مدينة الرب" للكاتب البرازيلي باولو لينس، واحدة من أشهر الروايات التي تناولت حياة الفقراء والمجرمين في ضواحي ريو دي جانيرو.

الرواية مستوحاة من قصص حقيقية عاشها الكاتب وأصدقاؤه في مدينة الرب، وهي منطقة سكنية بنتها الحكومة لإيواء المشردين والمهجرين.

تتبع الرواية مسارات مختلفة لشخصيات تعيش في هذه المدينة، من بينهم روكات، المصور الصحفي الذي يحلم بالهروب من عالم العنف والفساد، وليل زي، زعيم عصابة مخدرات يسعى للسيطرة على المدينة بأي ثمن. تتخلل الرواية مشاهد من الحب والصداقة والموسيقى والجرأة، ولكن أيضا من المخدرات والأسلحة والدماء.

ترجمت الرواية إلى عشرات اللغات، وتحولت إلى فيلم سينمائي شهير أخرجه فرناندو ميريلس عام 2002. حصل الفيلم على إشادة كبيرة من النقاد والجمهور، ورُشِح لأربع جوائز أوسكار، بما في ذلك أفضل فيلم أجنبي وأفضل مخرج. كما دخل الفيلم في قائمة أفضل 100 فيلم في التاريخ حسب مجلة التايم.

"مدينة الرب" رواية تعكس جانبا من الواقع الإنساني في ظروف قاسية، وتثير أسئلة عميقة عن دور الظروف والخيارات في تحديد مصير الإنسان.

أتاحت "مكتبة البلد" نسخا من الرواية، وجاء في جزء منها: "لم يكن اكتئابه بسبب الليلة السيئة وحسب، لقد راسلته زوجته قائلة إنها لن تعود إلى ريو دي جانيرو، لقد استنزفتها حياة الأموات هذه، لم تعد تقبل بالنوم مع رجل يعد سلاحه امتدادا لجسده، رجل لا يرتاح باله، قاتل، لم تعد ترغب في الإستيقاظ فزعا من أصوات العالم، ذلك التقرح غير القابل للعلاج الذي أصابها كان بسبب جهلها بمصير زوجها في نهاية كل يوم".