الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 11:38 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة

ما حكم فرم المصاحف القديمة؟.. الإفتاء تجيب

المصاحف
المصاحف

ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، يقول السائل: هل يجوز وضع المصاحف القديمة وكذلك الكتب الدينية القديمة في آلات تقطيع الأوراق مفرمة، وإعادة تصنيعها؟

وأجابت الإفتاء، فى فتوى سابقة، قائلة: "من المعلوم من الدين بالضرورة عدم جواز إهانة كتاب الله تعالى ولا كلامه ولا أسمائه الحسنى ولا كلام رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا كتب العلم الشرعي، وفي المقابل فإن تعظيم كل ذلك هو من علامات صحة الإيمان، قال تعالى:(وَمَن يُعَظَّمْ حُرُمَتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِندَ رَبِّهِ) سورة الحج، وقال تعالى: (ومن يعظم شعير اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ) سورة الحج.

واستكملت دار الإفتاء: "والمصحف إذا كان صالحاً للقراءة فلا يجوز اتلافه، أما إذا لم يكن كذلك فقد أجاز جماعة العلماء حرقه إذا كان ذلك لغرض صحيح، وفى معنى الحرق وضع أوراقه في مفرمة الأوراق التى لا يبقى معها أي أثر للنص المقدس".

وأضافت الإفتاء، أن إدخال المصاحف والكتب الدينية القديمة في آلات تقطيع الأوراق من الأفكار الجيدة التي يتم من خلالها الحفاظ عليها من أن تطالها يد الإهانة بشكل غير مقصود، أو بنوع تهاون، ويشترط في ذلك التعامل معها بإحترام قبل أن يتم تمزيقها جيدا وتنمحي الكلمات المقدسة التي فيها.

وتابعت الإفتاء:"أما بعد ذلك فلا بأس بالتعامل مع الناتج كمادة صناعية خام لصناعات ورقية جديدة، تكون فيها خالية عن القداسة والإحترام الواجبين تجاهها قبل التقطيع الكامل، والله سبحانه وتعالى أعلم".