الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 09:38 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

ما حكم فرم المصاحف القديمة؟.. الإفتاء تجيب

المصاحف
المصاحف

ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، يقول السائل: هل يجوز وضع المصاحف القديمة وكذلك الكتب الدينية القديمة في آلات تقطيع الأوراق مفرمة، وإعادة تصنيعها؟

وأجابت الإفتاء، فى فتوى سابقة، قائلة: "من المعلوم من الدين بالضرورة عدم جواز إهانة كتاب الله تعالى ولا كلامه ولا أسمائه الحسنى ولا كلام رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا كتب العلم الشرعي، وفي المقابل فإن تعظيم كل ذلك هو من علامات صحة الإيمان، قال تعالى:(وَمَن يُعَظَّمْ حُرُمَتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِندَ رَبِّهِ) سورة الحج، وقال تعالى: (ومن يعظم شعير اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ) سورة الحج.

واستكملت دار الإفتاء: "والمصحف إذا كان صالحاً للقراءة فلا يجوز اتلافه، أما إذا لم يكن كذلك فقد أجاز جماعة العلماء حرقه إذا كان ذلك لغرض صحيح، وفى معنى الحرق وضع أوراقه في مفرمة الأوراق التى لا يبقى معها أي أثر للنص المقدس".

وأضافت الإفتاء، أن إدخال المصاحف والكتب الدينية القديمة في آلات تقطيع الأوراق من الأفكار الجيدة التي يتم من خلالها الحفاظ عليها من أن تطالها يد الإهانة بشكل غير مقصود، أو بنوع تهاون، ويشترط في ذلك التعامل معها بإحترام قبل أن يتم تمزيقها جيدا وتنمحي الكلمات المقدسة التي فيها.

وتابعت الإفتاء:"أما بعد ذلك فلا بأس بالتعامل مع الناتج كمادة صناعية خام لصناعات ورقية جديدة، تكون فيها خالية عن القداسة والإحترام الواجبين تجاهها قبل التقطيع الكامل، والله سبحانه وتعالى أعلم".