الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 08:28 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

”ابقوا قولو لي يا نادية”.. مرتضى منصور رجل فقد ظله أم مناضل ضد الظلم؟

مرتضى منصور ومحمود الخطيب - ياندكس
مرتضى منصور ومحمود الخطيب - ياندكس

ما زال مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، يُثير الجدل رغم ما تعرض له من حبس وإيقاف وعزل بسبب تهكماته وألفاظه الخادشة للحياء حتى وصل به الأمر أن يقول "يا بلد مفيهاش راجل"، ورغم الهجوم الإعلامي عليه في محاولة لإثنائه عن ذلك الأسلوب، إلا أنه لم يتوقف حتى الآن، بل أن هناك بعضًا من أنصاره ومشجعي نادي الزمالك يؤيدون ما يفعل فهل هو على صواب أم على خطأ؟

حكم الحبس الأخير ضد مرتضى منصور

أقام العام الماضي الكابتن محمود الخطيب دعوى قضائية ضد مرتضى منصور يتهمهُ فيها بالتعدي اللفظي عليه وعلى عائلته ومحاولة خدش سمعة الأسرة، وبعد أشهر قليلة حصل الخطيب على حكم بحبس مرتضى منصور سنة مع إيقاف التنفيذ وبعد طعنه على الحكم صدر حكما جديدا بحبسه شهر مع الشغل وهو الحكم الذي أيدته محكمة النقض وتم تنفيذه بالفعل.

وبهذا الحكم فقد ثبت على رئيس نادي الزمالك أنه متعمد لإهانة خصومه الرياضيين بألفاظ خادشة للحياء وتمس سمعة أسرة واحد من رموز مصر الرياضيين، فهل توقف مرتضى منصور؟

"ابقوا قولولي يا نادية" هكذا طالب مرتضى منصور

في تهكم وعنصرية واضحة على المرأة صرح مرتضى منصور أنه سينسحب من إحدى المباريات التي حُدد لها ملعب معين رأى هو أنه ملعب غير محايد فصرح بأنه لن يلعب عليه المباراة وقال بوضوح "لو لعبت عليه الماتش ابقوا قولولي يا نادية" وهو تهكم على المرأة لا يحتاج لبرهان أو دليل وكأن اسم المرأة عيبٌ وسبٌ في حد ذاته، وكأن من عادة المرأة أنها لا تفي بكلمتها وأنها غير مسئولة عن أقوالها وتصرفاتها، وكأن رجل القانون مرتضى منصور قد نسى أو تناسى أن المرأة قد اعتلت منصة القضاء التي تنوء بحمل مسئوليتها الجبال واستطاعت إثبات ذاتها و بجدارة.

أطفاءوا الأنوار وأغلقوا الأبواب

خلال الأيام القليلة السابقة، دخل مرتضى منصور نادي الزمالك في العاشرة مساءً وطالب الأمن بإطفاء الأنوار وإخلاء النادي وغلق الأبواب، وخرج في بث مباشر على منصة التواصل الاجتماعي فيس بوك، يهدد ويتوعد من يحاول عزله من رئاسة نادي الزمالك، وعندما نقلت الزميلة الصحفية أسماء حسن ما حدث في النادي أثناء تواجدها بداخله تم احتجازها من قبل أمن النادي بأوامر من مرتضى منصور حتى استغاثت بالمسئولين لإخراجها من النادي، وهو ما تم بالفعل، وهو ما دعى الزميلة الصحفية لتحرير محضر ضد رئيس نادي الزمالك بدائراة قسم العجوزة.

فهل بعد كل هذه الوقائع المُثبتة قضائيًا وفي محاضر أقسام الشرطة ما زال مرتضى منصور يدعي المظلومية هو وأنصاره ومن يؤيده.

اقرأ أيضًا: ظهور رجل مُسن في الحرم المكي يربك مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي