الطريق
السبت 21 يونيو 2025 04:50 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

علي جمعة يوضح الفرق بين الاستغفار والتوبة

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الفرق بين الاستغفار وبين التوبة، قائلاً: "يقول تعالى: {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ} [هود: 3]، أُمرنا حتى نفتح الباب أن نبدأ بالاستغفار، ولكن الغريب أن يقول: {ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ} فما الفرق بين الاستغفار وبين التوبة؟".

وأضاف الدكتور علي جمعة، عبر موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، قائلاً: "الإستغفار هو نوعٌ من أنواع الدعاء؛ لكن التوبة هي نوعٌ من أنواع الانقلاع عن الذنب، الاستغفار: استعانة بالله، الاستغفار: نوعٌ من أنواع العبادة، {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} استئذان؛ يا رب اغفر لي فإنني لا أهتدي ولا أقدر على نفسي إِلَّا إذا غفرت لي".

واستكمل عضو هيئة كبار العلماء: "واللهُ سبحانه وتعالى يستجيب لدعاء الناس، فيغفر لهم، ثم إنه يبقى على ذنبه؛ ولذلك من شروط التوبة: الإقلاع عن الذنب، ارتكبت الذنب أمس، ولكنني ما زلت مستمرًا عليه اليوم، فالاستغفار فتح للأبواب، لكن الآن وقد فُتِحَ الباب رفضت أن أدخل، فاللهُ سبحانه وتعالى غفر لي ما قد مضى، ولكن: {وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا} لكنني أصررتُ على ما فعلت".

ولفت إلى أن الاستغفار حينئذٍ تراه الملائكة وكأنه نوع من أنواع الاستهزاء بالله -والعياذ بالله تعالى-، كيف تطلب منه فتح الباب، ثم ترفض عندما يفتحه لك! إذن الاستغفار يكون لفتح الباب، والتوبة لابد أن تتلوه بترك المعاصي، والإقلاع عنها، فمن شروط التوبة: الندم على ما فات، والعزم على أَلَّا يفعل ذلك فيما بعد.

واختتم الدكتور علي جمعة: "قالوا أيضًا أن الفرق بين الاستغفار والتوبة هو : أن الاستغفار يتعلَّق بالذنوب العقدية، والتوبة تتعلَّق بالذنوب العملية السلوكية. وقالوا غير ذلك، ولكن هذا الحال الذي أرشدنا إليه اللهُ سبحانه وتعالى فيه أنه يجب علينا أن نكثر الاستغفار باللسان، ومعه القلب، وأن نبتعد عن المعاصي بجوارحنا مع ندمٍ قلبي على الذنوب".