الطريق
السبت 21 يونيو 2025 07:17 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

حكاية محاولة اغتيال عبدالحليم حافظ في «يوم السبوع»

عبدالحليم حافظ
عبدالحليم حافظ

تعرض النجم الراحل عبدالحليم حافظ فى حياته لأربع محاولات اغتيال، منها 3 محاولات بسبب الأغانى الوطنية، لكن تبقى أصعب محاولة، تلك التى صادفها فى عمر 7 أيام.

وحكي شقيقه إسماعيل شبانه تفاصيل تلك المحاولة لمجلة الكواكب وقال : "بعد ما أمى خلفت عبدالحليم، تعبت وبدأ التعب يشتد عليها وإحنا مش قادرين نعمل لها أى حاجة غير الدعاء لحد ما جه يوم السبوع وماتت، ووسط الصراخ والعياط والنحيب كانت أغلب العيون مركزة مع عبدالحليم والكل بيسأل عن مصيره بعد ما أمه ماتت".

وأكد شبانة أن صراخ حليم يومها لم ينقطع، خصوصا مع شعوره بالجوع، وهو ما جعل إسماعيل يحمله ويتجول به فى الشقة على أمل أن يهدأ.

وتابع شبانة :" فجأة لقيت مجموعة ستات من قرايبنا بيبصوا على عبدالحليم وواحدة منهم بتقول "طيب وده هيعمل إيه بعد المرحومة ..لازم نلاقى حل" فالتانية ردت وقالت داحنا حتى نرحمه من الجوع واليتم، وقالت الثالثة "خلاص احنا نرضعه منها فيموت زيه زيها".

فى تلك الأثناء أسرع إسماعيل إلى والده ليحكي له ما سمعه، وقال إن بعض السيدات تأمرن على حليم لقتله، فأخذه والده من يده وطلب منه أن يذهب به إليهن، وحين وقف أمامهن قال : "عبدالحليم ابنى وهربيه على إيدي بعد ما أمه ماتت ده أجل ومكتوب.. ولو واحدة منكم حاولت تمسه هابلغ النيابة".

وطلب والد عبد الحليم من نجله إسماعيل الذى كان عمره وقتها 10 سنوات، ألا يترك شقيقه لأى سيدة مهما قالت له، وهو الأمر الذى استجاب له شبانة، وذهب بشقيقه إلى حجرة صغيرة، أغلقها بإحكام شديد، ووقف على بابها حتى لا يتسلل إليها أحد.

وأكد إسماعيل أن أكثر ما كان يؤرقه فى تلك الأثناء، صراخ شقيقه بسبب الجوع، وهنا بدأ الأب يبحث عن أى سيدة تكون قد أنجبت حديثا لتتولى مهمة إرضاع عبدالحليم مع صغارها، وقال إسماعيل "حليم رضع من حوالى 200 سيدة".