الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 12:51 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ضبط محتال امتحانات الثانوية.. زعم تسريب الأسئلة مقابل المال! مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية

«النظارة وعض العود».. زكي طليمات يكشف أهم أسرار عبد الوهاب

محمد عبدالوهاب
محمد عبدالوهاب

فى إحدى المرات طلبت مجلة الكواكب من الفنان الكبير زكي طليمات كتابة مقالا يكشف فيه رأيه في صديقه محمد عبد الوهاب، خصوصا أن طليمات كان يؤكد دوما أنه "قضى معه نصف عمره".

وقال طليمات في بداية المقال إنه تعرف على عبد الوهاب في بداية مشواره، حين انضم إلى فرقة عبد الرحمن رشدي التي كان طليمات يقدم معها عدد من المسرحيات، وكان عبد الوهاب يخرج على الجمهور بين كل فصل وآخر، حتى يغني ويطرب الحضور.

ووصف طليمات فترة البدايات تلك وقال: "عرفته وكان فتى نحيل الجسم، في وجهه شحوب وهزال، وفي عينيه قوة وبريق، وفي نظرته حلم وصفاء، يقرئنا التحية على الطريقة الإسلامية فنرد التحية (وعليكم الثلام ورحمة الله يا أثتاذ) مقلدين لدغته الظريفة.

اقرأ أيضا

برنامج «دماغ شريف».. المخرج أحمد السيد يستعد لطرح أولى حلقاته «تفاصيل»

المخرج أحمد السيد يكشف لـ«الطريق» كواليس تحضيرات برنامج دماغ شريف

وكشف طليمات عن أسرار خاصة لم يكن أحد يعرفها عن عبد الوهاب، وقال إنه حين كان يجلس ليضع لحن جديد ويهرب منه، كان "يعض العود"، وحين كان يجلس معهم ليشاركهم الطعام "كانوا يحسبون له ألف حساب"، مضيفا: "كنا إذا اشتركنا في طعام حسبنا له ألف حساب، إذ كان لهذا الفتى النحيل شهية مثل السوس تنخر في الأكل نخرا ولا تعرف الشبع".

وذكر زكي طليمات في المقال إنه وبعض الأصدقاء استغلوا أن عبد الوهاب كان يخلع نظارته في أثناء الغناء، وفي أحد الأيام قالوا له إن هناك سيدة تجلس في إحدى الطاولات وتسأل عنه بين الحين والآخر.

ووصف طليمات حالة عبد الوهاب وقتها وقال في المقال: "أشرق وجهه وأخذ يتنحنح ثم راح يغني وهو يولي وجهه شطر المكان الذي حددناه للسيدة الجميلة، وهو تارة يتطاوس ويمط في رقبته وأخرى يتدلل ويزيد الآه تأوها، وعبد الوهاب لا يكون في أحسن حالاته إلا إذا أحس أن الجمال يلحظه والقلوب تخفق بنجواه، فانطلق يغني على أحسن ما يكون تجليا حتى عربد الطرب بالسامعين، وما كاد ينتهي من وصلة الغناء حتى لبس نظارته وأخذ يطوف ببصره في أنحاء المكان ليثبته في النهاية على المكان الذي حددناه، وجلست فيه تلك الحسناء التي ترمقه وتتأوه فإذا هو يغمض عينيه من القرف والضيق ويستنزل علينا اللعنات وينسب أبوتنا الكريمة إلى مختلف الحيوانات".