الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 02:36 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شحاته زكريا يكتب: حين تغيب الحقيقة ويعلو الدخان.. قراءة في معركة الوعي وسط ركام الحرب رئيس شركة روس آتوم الروسية: نواصل العمل في بوشهر بإيران القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يعترض مسيرة إيرانية قرب البحر الميت دون إنذار مسبق الصحة الإسرائيلية: أكثر من 2500 شخص أصيبوا منذ بداية الهجمات الإيرانية الليلة.. قطع المياه 6 ساعات عن مناطق بين الهرم وفيصل بسبب أعمال مترو الخط الرابع وزير الصناعة والنقل يلتقي مع المستثمرين الصناعيين بأبورواش الصناعية.. غداً وزارة النقل تزف بُشرى سارة لجميع المواطنين عن مترو الحصري والعاصمة الإدارية ضبط محتال امتحانات الثانوية.. زعم تسريب الأسئلة مقابل المال! مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي

الرئيس السيسي: الحفاظ على الدولة الوطنية فرض عين وضرورة

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المنطقة العربية مرت خلال السنوات الأخيرة بظروف استثنائية قاسية، هددت على نحو غير مسبوق أمن وسلامة شعوبنا العربية، وأثارت في نفوس ملايين العرب القلق الشديد على الحاضر والمستقبل.

اقرأ أيضا: الرئيس السيسي أمام القمة العربية: ضرورة الاعتماد على القدرات الذاتية لحل كل القضايا

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بالقمة العربية الـ32، المنعقدة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، أنه تأكد لكل ذي بصيرة أن الحفاظ على الدولة الوطنية ودعم مؤسساتها فرض عين وضرورة حياة لمستقبل الشعوب ومقدراتها، مشددا على أنه لا يستقيم أبدا أن تظل آمال الشعبو العربية رهينة للفوضى والتدخلات الخارجية التي تفاقم من الاضطرابات وتصيب جهود تسوية الأزمات بالجمود.

وأكد الرئيس أن اعتماد الدول العربية على جهودها المشتركة وقدراتها الذاتية والتكامل فيما بينها لصياغة حلول حاسمة لقضاياها أصبح واجبا ومسؤولية، مشيرا إلى أن تطبيق مفهوم العمل العربي المشترك يتعين أن يمتد أيضا للتعامل مع الأزمات العالمية وتنسيق الأعمال العربية لإصلاح منظومة الحوكمة الاقتصادية العالمية وفي القلب منها مؤسسات التمويل وبنوك التنمية الدولية التي يبنغي أن تكون أكثر استجابة لتحديات العالم النامي، بالأخذ في الاعتبار أن حالة الاستقطاب الدولي أصبحت تهدد منظومة العولمة التي كان العالم يحتفي بها وتستدعي للواجهة صراعا لفرض الإرادات وتكريس المعايير المزدوجة في تطبيق القانون الدولي.

موضوعات متعلقة