الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:01 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شباب اليد يبدأ مشواره في البطولة العربية اليوم بمواجهة العراق وكيل الشباب والرياضة بالغربية يشهد حفل ختام فعاليات برنامج ”سفراء ضد الفساد” نائب رئيس جامعة طنطا:دعمنا لمؤسسة الفلك يجسد توجهنا الوطني نحو بناء مجتمع دامج لفتح آفاق جديدة في مجالات التعاون وجذب الطلاب الوافدين ... وفد جامعة دمنهور في زيارة للسفارة العمانية لبحث سبل التعاون بين الجانبين توريد 54169 طن قمح لشون وصوامع البحيرة شحاته زكريا يكتب: في وجه العاصفة.. ماذا نملك نحن العرب؟ النائب العام ينعي المستشار مصطفى حلمي محمد حلمي الحسيني رئيس الاستئناف ”أونروا” تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لـ غزة لتجنب كارثة إنسانية اتحاد الغرف التجارية : مصر تدرس رفع وارداتها من المغرب إلى 600 مليون دولار اليوم| انطلاق مواجهات نصف نهائي كأس مصر للسلة أمن القاهرة ينجح في إعادة «مريض نفسي» ضل الطريق إلى أهله وزير الثقافة يعلن إطلاق مشروع “أهلاً وسهلاً بالطلبة” عبر بطاقة موحدة لإتاحة دخول المسارح والمتاحف بتخفيض 50% على التذاكر

حكاية أول ريجسير في مصر.. «فكرة موظف يهودي»

مشهد من فيلم
مشهد من فيلم

ربما يعرف البعض كلمة الريجيسير، وسمع بها أو قرأها على واحد من تترات الأفلام، وربما يعرف البعض الآخر أن الريجيسير هو المسئول عن توفير "المجاميع" أو الكومبارس في أي عمل فني، لكن هل تعرف متى عرفت مصر تلك المهنة على وجه التحديد؟

الإجابة حملها تقرير لمجلة الكواكب، الذي جاء فيه أن الناس في مصر سمعوا لأول مرة تلك الكلمة وتلك المهنة في العام 1890.

وحسب التفاصيل فقد جاءت الفكرة بواسطة فرقة فرنسية جاءت إلى مصر لتقدم عدد من العروض المسرحية، ورفضت الفرقة أن تصطحب معها مجاميع من فرنسا توفيرا للنفقات، وتم الاتفاق على الاستعانة بعدد من الشباب فى مصر لمشاركتهم العرض.

وحين جاء الدور على العرض المنتظر أرسلت الفرقة إلى مدير الأوبرا تطلب منه توفير مجموعة من الشباب للمشاركة فى العرض، فما كان منه إلا أن نشر إعلان بالصحف الأجنبية الموجودة بمصر وقتها، يطلب فيه شباب يشارك مع الفرقة الفرنسية في العرض، ليجد الإعلان صدى واسع، من الشباب الأجنبي المقيم في مصر.

اقرأ أيضا:

بعد نسل الأغراب.. محمد سامي يكشف تفاصيل تعاونه مع مي عمر في نعمة الأفوكادو

بعد سؤال عن ارتباطها بتامر حسني.. يارا السكري تحرج مذيعا على الهواء

مع توافد هذا العدد الكبير لمعت الفكرة في رأس موظف يهودي من أصل إيطالي كان يعمل بالأوبرا منذ فترة، وفكر كيف يمكن أن يستفيد من أمر كهذا، فاستأجر مكتب صغير إلى جانب الأوبرا ونشر إعلانات فى الجرائد، كتب فيه أنه مستعد لأن يتيح الفرصة لهواة التمثيل كي يظهروا مواهبهم على المسرح مع الفرق الكبري.

وطلب من كل هاوي وعاشق ومحب للتمثيل أن يذهب إلي المكتب ليسجل اسمه وعنوانه، وفى خلال أيام قليلة كان الشباب يقف بالطوابير على باب المكتب، أغلبهم من السوريين واللبنانيين الذين يجيدون اللغات الأجنبية، وبدأ يعرضهم على الفرق الأجنبية الوافدة لتقديم عروضها فى مصر.

وبمرور الوقت بدأ المكتب يجذب الكثير من الشباب، سواء من المصريين أو الأجانب، وعلى مدار 40 عاما، نجح صاحب المكتب في تكوين ثروة كبيرة، خصوصا أنه كان يحصل على 20 % من أجور الكومبارس التي كانت وقتها تتراوح من 20 إلى 40 قرش في الليلة.