الطريق
السبت 21 يونيو 2025 06:31 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالصور والأسماء.. لوحة شرف أوائل الشهادة الإعدادية محافظ البحيرة ورئيس مجلس الدولة يفتتحان فرع توثيق مجمع محاكم مجلس الدولة بالبحيرة انطلاق فعاليات الملتقى العربي الأول للوعي الأثري ضمن مبادرة ”كنوز الـ٢٧” وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتفقدان محطة معالجة صرف صحي برطباط بمركز مغاغة ضمن المبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” رئيس الوزراء يتابع من مركز التحكم في الشبكة القومية للغاز الطبيعي جاهزية الشبكة وتأمين الإمدادات محافظ البحيرة تستقبل رئيس مجلس الدولة لافتتاح فرع ثوثيق مجمع محاكم مجلس الدولة بالبحيرة الفريق أسامة ربيع: ”تعاملنا بشكل فوري واحترافي مع حادث جنوح سفينة الغطس RED ZED1” وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعلن خطة المواطن الاستثمارية لمحافظة الإسماعيلية لعام 24/2025 وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتفقدان محطتي مياه شرب العدوة الجديدة والعدوة 1 و 2 بالمحافظة اكتشاف أثري جديد بتل الفرعون بمحافظة الشرقية وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتابعان سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة ومشروعات ”حياة كريمة” محافظ البحيرة تعتمد نتيجة امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بنسبة نجاح ٧٥.١٦%

حكاية أول ريجسير في مصر.. «فكرة موظف يهودي»

مشهد من فيلم
مشهد من فيلم

ربما يعرف البعض كلمة الريجيسير، وسمع بها أو قرأها على واحد من تترات الأفلام، وربما يعرف البعض الآخر أن الريجيسير هو المسئول عن توفير "المجاميع" أو الكومبارس في أي عمل فني، لكن هل تعرف متى عرفت مصر تلك المهنة على وجه التحديد؟

الإجابة حملها تقرير لمجلة الكواكب، الذي جاء فيه أن الناس في مصر سمعوا لأول مرة تلك الكلمة وتلك المهنة في العام 1890.

وحسب التفاصيل فقد جاءت الفكرة بواسطة فرقة فرنسية جاءت إلى مصر لتقدم عدد من العروض المسرحية، ورفضت الفرقة أن تصطحب معها مجاميع من فرنسا توفيرا للنفقات، وتم الاتفاق على الاستعانة بعدد من الشباب فى مصر لمشاركتهم العرض.

وحين جاء الدور على العرض المنتظر أرسلت الفرقة إلى مدير الأوبرا تطلب منه توفير مجموعة من الشباب للمشاركة فى العرض، فما كان منه إلا أن نشر إعلان بالصحف الأجنبية الموجودة بمصر وقتها، يطلب فيه شباب يشارك مع الفرقة الفرنسية في العرض، ليجد الإعلان صدى واسع، من الشباب الأجنبي المقيم في مصر.

اقرأ أيضا:

بعد نسل الأغراب.. محمد سامي يكشف تفاصيل تعاونه مع مي عمر في نعمة الأفوكادو

بعد سؤال عن ارتباطها بتامر حسني.. يارا السكري تحرج مذيعا على الهواء

مع توافد هذا العدد الكبير لمعت الفكرة في رأس موظف يهودي من أصل إيطالي كان يعمل بالأوبرا منذ فترة، وفكر كيف يمكن أن يستفيد من أمر كهذا، فاستأجر مكتب صغير إلى جانب الأوبرا ونشر إعلانات فى الجرائد، كتب فيه أنه مستعد لأن يتيح الفرصة لهواة التمثيل كي يظهروا مواهبهم على المسرح مع الفرق الكبري.

وطلب من كل هاوي وعاشق ومحب للتمثيل أن يذهب إلي المكتب ليسجل اسمه وعنوانه، وفى خلال أيام قليلة كان الشباب يقف بالطوابير على باب المكتب، أغلبهم من السوريين واللبنانيين الذين يجيدون اللغات الأجنبية، وبدأ يعرضهم على الفرق الأجنبية الوافدة لتقديم عروضها فى مصر.

وبمرور الوقت بدأ المكتب يجذب الكثير من الشباب، سواء من المصريين أو الأجانب، وعلى مدار 40 عاما، نجح صاحب المكتب في تكوين ثروة كبيرة، خصوصا أنه كان يحصل على 20 % من أجور الكومبارس التي كانت وقتها تتراوح من 20 إلى 40 قرش في الليلة.