الطريق
السبت 21 يونيو 2025 02:06 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

«سفاحة السينما المصرية».. دموع نجمة إبراهيم عندما سقطت على دم خروف العيد

نجمة إبراهيم
نجمة إبراهيم

نجمة إبراهيم عرفها الجمهور بـ"ريا" التي تقتل ضحاياها بلا رحمة، و"المعلمة دواهي" الشريرة في "جعلوني مجرما" ومديرة السجن التي لا يعرف قلبها الرحمة في "4 بنات وضابط" ونالت عن جدراة لقب "سفاحة السينما" ولكن في الحقيقة كانت طيبة لدرجة أنها كانت تقاطع حفلات "البريمييرلج" لأفلامها وترتعد خوفا من شخصية "ريا" على الشاشة مثل غيرها من الجمهور.

كانت نجمة إبراهيم في الحياة طيبة القلب ومرهفة الحس عكس أدوارها الشريرة تماما على شاشة السينما، وروت نجمة إبراهيم بعض المواقف في حياتها التي تدل على طيبتها في مجلة "الكواكب" 1953 تحت عنوان "الفزع في حياتي" وكتبت بقلمها "لقد تعود الناس أن يروني على الشاشة شريرة تحالف الشيطانأ أو قاتلة تحترف الإجرام أو قاسية القلب لا تعرف الرحمة سبيلا إلي، كل هذا "سينما" أما حياتي الخاصة فشىء أخر.

ومن بين المواقف التي روتها نجمة إبراهيم قالت "أنا أحب الحيوانات رغم ما في هذا من مجافاة لطبع الشر الذي أبدو به على الشاشة، وحدث أن زوجي عباس يونس اشترى حاجات العيد ومن بينها خروف وكنت أطعمه وأداعبه حتى أصبح يجري إلي كلما رآني، واقترب العيد وتحدث عباس عن ذبحه فعارضت وقلت الذبح قسوة يجب أن نبتعد عنها، ولكنه ضحك لهذا التفكير وقال أن الله أحل لنا هذا".

وتكمل "وفي الصباح الباكر وكنت نائمة وذبحوا الخروف واستيقظت على صوته وهو يحتضر وجريت لأرى دمه يتدفق وقد فصل رأسه عن جسمه وحز في نفسي منظره ورأيت دموعي تسيل وتألم لدموعي كل من في البيت فقد كانوا يحسبون معارضتي في ذبحه مجرد فكاهة، وانقلب العيد إلي "مأتم" شيعت فيه الخروف ورفضت أن أتناول شيئا من لحمه ورفضت أن أرى بقية الأسرة وهي تأكل منه".

اقرأ أيضًا: 24 عامًا على مسرحية «عفرتو».. عرضت في السينما ومنى زكي «ما حبتش دورها»