الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 01:46 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي

في كتابه الجديد.. أحمد عبد الحليم يرصد تاريخ تدريس الفلسفة في مصر

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

يرصد الكاتب والباحث أحمد عبد الحليم عطية، في كتابه الجديد، «الفلسفة في مصر» الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، الدرس الفلسفي في الجامعة الأهلية، والخطاب الأخلاقي واتجاهاته.

الدرس الفلسفي في الجامعة الأهلية

ويتناول الفصل الأول من الكتاب، الدرس الفلسفي في الجامعة الأهلية في مصر (۱۹۲۵-۱۹۰۸) والذي يأتي تمهيدا للحديث عن الخطاب الفلسفي في مصر، والذي يعني بداية الدراسة العلمية المنهجية للفلسفة في مصر، في جامعة فتية لا تقل عن الجامعات الغربية، حيث يستعان بالأساتذة الأوربيين لتدريس الفلسفة العامة مع أستاذ مصري لتدريس الفلسفة العربية والأخلاق والحقيقة التي علينا أن نشير إليها لبيان أهمية الدرس الفلسفي في الجامعة، هي أن كلية الآداب كانت تسمى في هذه الحقية، تأكيدا لأهمية الفلسفة و مركزيتها، «كلية الآداب والفلسفة».

الفلسفة في مصر

ويرصد المؤلف في الفصل الثاني، الفلسفة في مصر عبر الخطاب الأخلاقي واتجاهاته المختلفة، وأهم رواده في الكتابات الفلسفية المصرية، وذلك لأن الأخلاق تمثل تيارًا فلسفيًا منذ بداية الجامعة المصرية.

وقد كانت الأخلاق مع الفلسفة العربية تمثل ثاني التخصصين في الدراسة العامة، حيث كان هناك نموذجان للدراسة الأخلاقية في الجامعة القديمة، حيث كان الأول يربطها بالفلسفة العربية كما يلاحظ في دروس الشيخ طنطاوي جوهري، والذي هو اتجاه قرب بينها وبين النصائح والمواعظ الأخلاقية.

كما يظهر النموذج الثاني في محاضرات الإسباني الكونت دي جالارثا، الذي ربط بينها وبين العامة، محددا الإطار العام للدراسات الأخلاقية، خاصة لدى رائد هذه الدراسات الدكتور توفيق الطويل.

الفلسفة من داخل وخارج الجامعة المصرية

ويتحدث المؤلف في الفصل الأخير عن الفلسفة من داخل وخارج الجامعة المصرية إلى وضعية الفلسفة في مصر بعد ظهور وازدهار الجامعة العربية وظهور عواصم فلسفية جديدة تضاف لإسهامات مصر والعواصم المشرقية.

فمع القاهرة وبيروت وبغداد ودمشق ظهرت جامعات تونس والجزائر والمغرب، ومع كتابات عبدالرحمن بدوي وزكي نجيب محمود، هناك كتابات بديع الكسم وجميل صليبا وناصف نصار و محجوب بن ميلاد ومحمود المسعدي وفتحي التريكي في تونس والأجيال التالية لهم، وبن عمران الشيخ وعمار طالبي وعبدالله عبد اللاوي (الكبير) في الجزائر والأجيال التالية، وعزيز الحبابي وعابد الجابري وعلي أومليل وبقية الفلاسفة في المغرب.

اقرأ أيضا.. بهاء المري يناقش «القتل باسم الوطن» في معرض الأوبرا للكتاب